كشف مقطع الفيديو المتداول عن واقعة محاولة خطف طفل في وضح النهار، عن خمس حقائق مهمة ستساعد رجال الأمن في تتبع هذا المجرم والقبض عليه وتقديمه للعدالة لينال جزاءه. الحقيقة الأولى: تمثلت في التصوير الواضح والممتاز للواقعة، والذي أظهر أبعاد المكان والشارع الذي حدثت فيه الواقعة، وهذا يتطلب من جميع أصحاب المباني وضع كاميرات جيدة حفاظاً على أمنهم وسلامة أبنائهم، خاصة أن هذه الكاميرات صارت رخيصة الثمن، وهذا كان مطلب شبه جماعي من المغردين الذين تفاعلوا مع الواقعة. الحقيقة الثانية: التي ظهرت في الفيديو أن المجرم كان يتتبع حركة الطفلين، ويسير بجانبهما بسيارته حتى وصولهما إلى باب منزلهما، وحاول استغلال توقفهما أمام المنزل لخطف أحدهما، وكان لسرعة هروبهما دور في عدم تمكين المجرم من اللحاق بأي من الطفلين. الحقيقة الثالثة: هي الخروج السريع من ولي أمرهما من باب المنزل وهو الذي دفع المجرم للتراجع بسرعة والهرب بسيارته من المكان، ومن الواضح أن الأب كان يتابع الطفلين وينتظر قدومهما بمجرد وقوفهما على الباب. الحقيقة الرابعة: وضوح نوع السيارة المجرم وهي "هونداي النترا"، ورقم لوحتها، مع الأخذ في الاعتبار أن تكون السيارة مسروقة أو لوحاتها مسروقة. الحقيقة الخامسة: وهي افتراضية تتمثل في وضع السيارة السوداء التي تظهر في مقطع الفيديو، فقد شاهد قائدها تفاصيل الواقعة، وكان بإمكانه أن يسد الشارع بسيارته على المجرم، ويعترضه خصوصاً أن والد الطفلين خرج بسرعة، ولكن صاحب السيارة السوداء الذي دخل الشارع الذي وقعت فيه الحادثة، لم يُبد أي تعاون مع والد الطفلين، ولم ينزل من سيارته أو يساعده في تعقب المجرم، كذلك شخص آخر ظهر بالقرب من الواقعة، فهل هو الخوف من المجرم المسلح أم ماذا؟ الحقيقة السادسة: تتمثل في وضوح وجه المجرم تماماً وملامحه، فلم يرتدِ أي قناع أو شيء يخفي بعض ملامح وجهه، والساطور الذي كان بيده وكيفية الإمساك به لتهديد فريسته إذا استنجد أو صرخ، وهو يعني أن المجرم صاحب سوابق ولديه نوايا إجرامية بشعة قد تؤدي إلى سفك الدماء. الحقيقة السابعة: سلبية التعامل مع المجرم في ظل وجود حركة بالمكان وظهور شخصين بالقرب من المكان، وعدم التفاعل مع والد الطفلين ومساعدته.