أشعل مقطع الفيديو الذي يصور بوضوح محاولة مجرم خطف طفل، تحت تهديد سلاح أبيض "ساطور"؛ مواقع التواصل في المملكة، وتصاعدت مطالبات بضبط الجاني فوراً وتقديمه للعدالة. وقال المغردون: إن جميع المعلومات عن نوع السيارة ولونها وأرقام لوحاتها ظاهرة تماماً، كما تظهر ملامح المجرم في الصور والفيديو المتداول، إضافة إلى وجود سيارة سوداء كانت قريبة من سيارة المجرم قبل فراره. قال المغرد عبد الرحمن رحيمي، "محاوله خطف طفل وتهديد بالسلاح الابيض وزعزعه الامن والسعي في الارض فسادا، لا نقبل بغير التعزير فيه." أما عبدالله ناصر القشيري، فقال انه "أمر لا يطاق ولا يحتمل"، وتساءل "هل وصل بنا الحال ان نخاف على فلاذات اكبادنا وهم يلعبون و يلهون عند ابوابنا؟، وأكد على ضرورة "تطبيق أشد العقوبات على هذا المجرم السفاح والتشهير به." وقال المغرد "سعيد": للاسف الاحكام أصبحت ضعيفه، ولا تتناسب مع فداحة الجرائم المرتكبه، ومن الافضل التدخل وسن قوانين وأنظمه رادعه لتلك الجرائم الوافده الينا ومرتكيبيها، تخيل ان هذا الطفل ابنك اواخيك واحكم." وقال راكان المرخان: "ليست عملية خطف طفل فحسب، وليست كأي جريمة، أنما ترويع للآمنين واعتداء على النفس بالقوة، والشمس بكبد السماء أمام المارة وأمام منزل المجني عليه الأخطر من ذلك هو اعتداء على الأمن والنظام." ونبهت هيفاء الشمري إلى معلومة أخرى تظهر بوضوح في مقطع الفيديو وقالت: "من المؤكد أن الشخص القادم من الجهه الأخرى شريك للمجرم حامل الساطور، وكان الهدف إعانته في خطف الأطفال، وبما إنه كان بجوار والد الطفلين بالإمكان التعرف عليه، ومن خلاله يسهل القبض على الآخر لإيقاع أشد العقوبه بهما." الإعلامي سعد جبار قال: "الأفارقة تجرأوا وصاروا يطاردون أطفالنا بالشوارع وبالسواطير"، أما محمد بن عون فقال، "لابد من وضع شرط من شروط الحصول على شهادة اتمام البناء في المباني السكنية، وتركيب كاميرات مراقبة في سور المبنى موجهه لشارع المقابل بالرغم ان تكلفتها ماتتعدى 1500 ريال، منها حماية المنزل ومنها مساعدة الامن في التوصل الى اي جريمة حصلت في الشارع." وطالب وليد علي القرني بالقبض على المجرم بأسرع مايمكن، وقال "هذة ميزة وضع الكاميرات في الشارع"، وقال فيصل مبارك الدوسري، الحمد لله الذي نجاهم ، والله يحفظ أبناءنا وبناتنا من كل شر، وليت يعودون النظر في قيادة المرأة، الأولاد ما سلموا بيسلمون البنات الحكمة زينه." وقالت غادة العيدي، "بعز النهار ودون أي خوف، ياليت يتم القبض عليه بأسرع مايمكن، هذي ميزة وضع الكاميرات في الشارع!لو لاالله ثم هي ماعرفنا شيء."