قنّنت ثالث أكبر ولاية أمريكية ممارسة الجنس في الجامعات، عبر قانون جديد يشدد على ضرورة "وجود قبول واضح وصريح، قبل القيام بأي نشاط جنسي". وبذلك تصبح كاليفورنيا، أول ولاية أمريكية تطلب من الطلبة في الجامعات التي تمولها الولاياتالمتحدة تنفيذ القانون الجديد الذي يهدف إلى الحد من حالات الاعتداء الجنسي في الجامعات. ووقع حاكم الولاية، جيري براون، اليوم الاثنين، قانون "نعم.. تعني نعم"، الذي يقول أنصاره إنه سيغير مفهوم الاغتصاب. وينص القانون الجديد على أن الموافقة الطوعية، وليس عدم المقاومة، تعني القبول. وفي يناير الماضي، بدأ الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، التصدي للاعتداء الجنسي، خاصة في الحرم الجامعي، بحسب تقرير لهيئة الإذاعة البريطانية "بي.بي.سي". وقانون "نعم.. تعني نعم" هو أول قانون في ولاية أمريكية يجعل "لغة الموافقة بالإيجاب" مبدأ رئيسياً في سياسات الجامعات للحد من الاعتداءات الجنسية. ويهدف القانون إلى "تحسين كيفية تعامل الجامعة مع اتهامات الاعتداء الجنسي، وتحدي فكرة أن ضحايا الجرائم الجنسية يجب أن يقاوموا الهجوم حتى تكون شكواهم صحيحة". وتقدر الولاياتالمتحدة بأن واحدة من بين كل خمس نساء تتعرض للاعتداء الجنسي في الجامعة.