رفعت ولاية كاليفورنيا الأمريكية دعوى قضائية أمس على إدارة الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش لرفض وكالة الحماية البيئية السماح للولاية بفرض قيود أكثر تشددا على انبعاثات عوادم السيارات التي تتسبب في ظاهرة الاحتباس الحراري للكرة الأرضية. وقال المحامي العام جيري براون في مؤتمر صحفي أعلن فيه عن رفع الدعوى القضائية ضد وكالة الحماية البيئية إن الوكالة لم تفعل شيئا على المستوى الوطني للحد من ابنعاثات غازات البيت الزجاجي. والآن قامت بالاعتراض بصورة خاطئة وغير قانونية على المعايير الاساسية التي وضعتها الولاية للانبعاثات المنطلقة من مواسير عوادم السيارات. وأضاف براون أن 15 ولاية أمريكية أخرى انضمت إلى ولاية كاليفورنيا في الدعوى القضائية التي تأتي بعد أقل من أسبوعين من إعلان وكالة الحماية البيئية الامريكية لقرارها وهو الأمر الذي دفع حاكم ولاية كاليفورنيا /ارنولد شوازينجر/ إلى وصف الوكالة بأنها //وكالة التدمير البيئية// . وقد سعت ولاية كاليفورنيا والولايات ال 15 الآخرى التي يمثل سكانها أكثر من نصف سكان الولاياتالمتحدةالأمريكية إلى الزام مصنعي السيارات بخفض انبعاثات عوادم السيارات الجديدة بمقدار 25 في المائة عن المستوى الحالي وذلك بحلول عام 2010م وبنسبة 30 في المائة بحلول عام 2016م وهي معايير أكثر تشددا مما يفرضه قانون للطاقة وقعه بوش قبل اسبوعين. ولكن مدير وكالة الحماية البيئية /ستيفن جونسون/ رفض طلب ولاية كاليفورنيا من الحكومة الاتحادية الحصول على استثناء لفرض معايير أكثر تشددا. قائلا إن قوانين الولاية لم يعد لها لزوم بإصدار قانون الطاقة الجديدة الذي يرفع معايير اقتصاد الوقود لكل السيارات والشاحنات إلى 35 ميلا للجالون الواحد بحلول عام 2020م أي بنحو 14 كيلومتر لكل لتر/ . وأضاف جونسون إنه //من المهم وضع هذا القانون الجديد موضع التنفيذ في كل الولاياتالأمريكية الخمسين// . //انتهى// 0756 ت م