استضافت جمعية "هدية الحاج والمعتمر الخيرية"، مساء أمس، بمقرها الرئيسي، بشركة مكة للإنشاء والتعمير، "53" حاجاً من ضيوف وزارة الدفاع القادمين من دولة ساحل العاج. يأتي ذلك ضمن برنامج ضيافة الوفود الذي يندرج تحت مظلة برنامجها الرئيسي "مضياف" ويُعنى بإكرام الوفود وهي إحدى القيم الإسلامية الأصيلة التي تسعى الجمعية إلى تكريسها، فهي تساهم في تجويد الانطباع الأول لدى الزوار، الأمر الذي يذهب عنهم مشقة الرحلة ويبث الطمأنينة في نفوسهم. وكان في استقبالهم مساعد المدير العام للبرامج والخدمات عبد الرحمن السالمي، ومشرف مكاتب الاستقبال بندر العامر وعدد من موظفي الجمعية وتم تقديم السقيا بأنواعها المختلفة المشروبات الساخنة مثل القهوة العربية والشاي بأنواعه وكذلك المشروبات الباردة والعصيرات وماء زمزم المبَّرد بجانب الوجبات. ورحب السالمي بالوفد، مذكراً إياهم بالإكثار من الأعمال الصالحة، وخصوصاً في تلك البقاع الشريفة وتجنب اللغو والجدال والاستفادة من فترة إقامتهم وتدارك ما أمكن تداركه من هذه الأيام المباركة، من صلاة، وصيام، وصدقة، وطواف، وإحسان قولي وفعلي. وقدم السالمي تعريفاً شاملاً عن برامج وخدمات الجمعية ومنتجاتها الإبداعية: "كالمظلة المزودة بمروحة، والعصا الذكية لكبار السن، ومبولة الطوارئ، والملابس المضغوطة، والإحرام المضغوط، وقناع الوجه، والحذاء الطبي لمرضى السكر وغيرها من المنتجات" التي نالت استحسانهم، كما تم تقديم الهدايا التي تحتوي على منتجات العناية الشخصية من أجل تسهيل أداء مناسكهم، مؤكداً استمرار الجمعية في خدمة ضيوف الرحمن ومعاملتهم بما يليق بمكانتهم وتعزيز القيم العربية والإسلامية الأصيلة في الضيافة، منذ لحظة وصولهم إلى أراضي المملكة حتى مغادرتهم ليحملوا معهم الصورة المشرفة لأبناء هذه البلاد المباركة. وأشار إلى أن العمل الخيري والعطاء من سمات مجتمعنا الإسلامي، وعليه تحرص الجمعية في إبراز دورها وتحقيق أهدافها المتمثلة في خدمة ضيوف الرحمن. يذكر أن جمعية هدية الحاج والمعتمر الخيرية، تأسست قبل ثمان سنوات لتقديم خدمات إنسانية تسهل على الحاج والمعتمر والزائر أداء المناسك وتحول الجهود الخيرة والإسهامات المباركة إلى خدمات متميزة من خلال التطور والإبداع وسرعة الاستجابة بكفاءة وفعالية وفق المعايير العالمية بإشراف كوكبة من أهل الخير.