في بادرة هي الأولى من نوعها على مستوى بلديات المملكة، بدأت، أمس الأربعاء، بلدية محافظة "ضمد" في جازان بتركيب وتشغيل أول نظام آلي لمراقبة مطابخ المطاعم والحدائق في المحافظة، وربطها بغرفة عمليات في البلدية؛ وَذَلِكَ مِنْ أجْلِ الحد من المخالفات الصحية التي ترتكبها بعض مطابخ المطاعم في إعداد الوجبات للمستهلكين. وأَوْضَحَ رئيس بلدية ضمد، عبدالعزيز بن محمد الشعبي، بأن هذه الخطوة الأولى من نوعها على مستوى المملكة، مُبَيِّنَاً أن البلدية مستمرة في تغطية جميع مطابخ مطاعم المحافظة بنظام المراقبة. وأَضَافَ الشعبي أن الهدف من هذا العمل هو محاولة الحد من أية مخالفات قد تضر بالمستهلكين من جميع فئات المجتمع، وكبح جماح الطامعين في الغش والتدليس لكسب أموال الناس دون مراعاة للصحة العامة، فقد رأت البلدية استخدام التقنيات المتاحة، وذلك من خلال عمل هذه الكاميرات في تلك المواقع وربطها تقنياً بغرفة عمليات وتحكم من مراقبة المطاعم ووضعها تحت السيطرة. وبين الشعبي أنه جاري العمل الآن في تركيب كاميرات مراقبة ومتابعة في جميع مكاتب البلدية والحدائق العامة، متعهداً بأن تكون بلدية "ضمد" من البلديات النموذجية على مستوى المملكة، في ظل توجيهات ودعم سعادة أمين منطقة جازان عبدالله الشايع، الذي يحرص على تقديم أفضل الخدمات للمواطنين. من جهة أخرى، أشاد أمين منطقة جازان، محمد بن حمود الشايع، بهذه البادرة التي بدأتها بلدية ضمد، مقدماً الشكر لرئيس البلدية عبدالعزيز الشعبي على هذه الخطوة الإيجابية، مُبَيِّنَاً بأن ذلك يَأْتِي تماشياً مع توجيهات مَعَالِي وزير الشؤون البلدية بأن يكون الطبخ في المطاعم على مرأى من الجميع. وأَضَافَ الشايع بأن هذه الخطوة سوف تزيد أكثر من جودة شركائنا الذين يصنعون الطعام للمستهلكين.