حذَّرت منظمات روهينجية، اليوم الأحد، من تعرض السكان المحليين في شمال ولاية أراكان لإبادة جماعية من جانب قوات الشرطة والجيش التابعة لحكومة ميانمار -بوذية متطرفة-. وقالت 15 منظمة في بيان صحفي: إن قوات الجيش والشرطة يهاجون السكان المدنيين الروهينجا شمالي ولاية أراكان وينكلون بهم بشكل يومي تحت ذريعة البحث عن مسلحين هاجموا مقرات الشرطة الأسبوع الماضي، وفقاً لوكالة "أراكان". وذكرت أن هذه الهجمات العشوائية على الروهنجيا؛ أسفرت عن مقتل عشرات من الروهنجيا خلال أيام قليلة من الرجال والنساء والأطفال وإحراق ونهب منازلهم وقراهم ودفن عدد منهم في مقابر جماعية بطريقة بدائية وإحراق خمسة قرى روهنجية على الأقل. وأكدت أن ما يقرب من خمسة آلاف مواطن روهينجي معرضون للنزوح إلى أماكن أخرى بسبب الأوضاع القائمة، إلى جانب وجود نقص حاد في المواد الغذائية والأدوية، وغيرها من الضروريات.