مريم المغربي - الأحساء تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر آل سعود – محافظ الأحساء -، شهد أمين الأحساء المهندس عصام الملا، بحضور رئيس مجلس إدارة جمعية تحفيظ القران "خير" الشيخ ناصر النعيم، ختام مُسابقَتي الأمانة (ورتل للقرآن الكريم، ومسابقة بلال لأجمل صوت في أداء الأذان) في نسختهما الثالثة واللتان أقيمتا ضمن موسم الأحساء الرمضاني، وتم تكريم الفائرين في المسابقتين بالجوائز المالية في حفل الختام. ونوه المهندس عصام الملا، أمين الأحساء في كلمته بهذه المناسبة: أولت حكومتنا الرشيدة -أيدها الله- عنايتها بالقرآن الكريم وشجعت فئات المجتمع على تعلمه وتعليمه وحفظه وتلاوته وتدبره. وأضاف: كما قدمت الدعم لجمعيات تحفيظ القرآن الكريم لتحقيق رسالاتها السامية وبناء أجيال تتحلى بأخلاق القرآن الكريم وقيمه، وتعزيزًا لدور أمانة الأحساء المجتمعي في هذا الشهر المبارك حرصت بالتعاون مع الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالأحساء على استمرارية تنظيم مسابقتي ورتل للقرآن الكريم وبلال لأجمل صوت في أداء الأذان في نسختهم الثالثة خلال العام الجاري تشجيعا لأفراد المجتمع وربطهم بكتاب الله تعالى وإبراز قدراتهم للتنافس في مواطن الخير. وأوضح م الملا أن مسابقة ورتل للقرآن الكريم شهدت هذا العام 1446ه مشاركة أكثر من 170 متسابقًا من مختلف المستويات والأعمار واختير 18 فائزًا من بينهم. بينما تنافس نحو 70 متسابقًا على لقب أجمل أذان في مسابقة بلال وتجاوزت قيمة المكافآت للفائزين 90 ألف ريال، موضحًا أن أمانة الأحساء تستهدف في الموسم القادم بإذن الله تطوير المسابقة من خلال إضافة مسابقة للخطابة. وقال م الملا ختامًا أتقدم بجزيل الشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء، لرعايته ودعمه لمسابقات وأنشطة الأمانة الرمضانية والشكر موصول لكل من شارك وأسهم في إنجاع المسابقتين وفي مقدمتهم الشريك المجتمعي الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالأحساء . وقال الشيخ ناصر النعيم رئيس مجلس إدارة جمعية تحفيظ القران (خير) : انبثقت هذه المسابقة التي تبنتها مشكورة أمانة الأحساء بالشراكة مع جمعية تحفيظ القرآن الكريم بمحافظة الأحساء، التي تهدف إلى بث روح المنافسة والتسابق في القرآن الكريم تلاوة وتجويدًا وإتقانًا. وتابع: وفي الختام اسأل الله أن يجزي خادم الحرمين الشريفين وولي عهد الأمين خير الجزاء على ما قدموه من خدمة لكتاب الله تعالى، وأثني بالشكر الجزيل لسمو محافظ الأحساء على ما أولاه من رعاية وعناية بالجمعية وعلى الدعم المستمر الذي أولاه لخدمة القرآن وأهله.