اصبح اهتمام دول العالم اليوم، ومن معها من المنظمات الإقليمية والدولية، باتجاه عاصمة القرار المملكة العربية السعودية، التي ستحتضن الحدث الأكبر والأهم على المستوي الإقليمي والدولي، الذي سيعقد فى عاصمه القرار الرياض، وهو قمة أمريكية روسية منتظرة الأسبوع القادم، بقياده قائد السلام الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز والرئيس الأمريكي والرئيس الروسي وقيادات أوكرانية وما ستسفر عنها من قرارات واتفاقات وتوصيات، ستحدد بنسبة كبيرة مستقبل العالم، وتوجهات الدول خلال الفترة المقبلة من عقد السلام. وترجع أهمية القمة التي يحضرها الرئيسان الأمريكي دونالد ترمب، والروسي فلاديمير بوتين، إلى أنها تأتي بعد فترة طويلة من الخلافات في وجهات النظر، والاستقطابات والتجاذبات السياسية بين أكبر قوتين في العالم، إذ رأى الطرفان ضرورة وضع حد لهذه الخلافات، وبدء مرحلة جديدة، تتميز بالتعاون والبناء، والتحالف بينهما، كما رأى الرئيسيان أن أفضل مكان يجتمعان فيه، ويعلنان فيه عن اتفاق سلام بينهما حقيقي، هو المملكة العربية السعودية بقياده سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وقائد السلام ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، حفظهما الله، وذلك لأن المملكة العربية السعودية وقيادتها الحكيمة التي تتمتع بالكثير من الاحترام والتقدير في جميع دول العالم اجمع، نظراً لجهودها ودورها الكبير فى تعزيز السلام بين الدول من خلال مبادرات قائد السلام الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وهي سياسة المملكة التي لا تحيد عنها في أن السلام لل يمكن أن يتحقق إلا بتغليب الحوار والبناء والتحالف بين الدول المتنازعة، ما جعل سموه يحظى بالثقة العالمية والأطراف الدولية أجمع. * محمد بن آحمد بن تركي آل صعب