كشف صحيفة "ذا جارديان" البريطانية، عن انتشار حالات التحرش الجنسي والابتزاز والاغتصاب في الجامعات البريطانية على نطاق واسع لكنه بشكل خفي؛ نظرا لخوف الضحايا على مستقبلهم المهني ولقوة مناصب المعتدين. ونشرت الصحيفة روايات لأكثر من 100 طالبة جامعية كشفن فيها عن نمط من التحرش الجنسي الذي مازال خفيا إلى حد كبير لكنه يضاهي الفضائح الجنسية بالكنيسة الكاثوليكية والتي ارتكبت على يد المذيع التليفزيوني البريطاني الشهير "جيمي سافيل". وأضافت: أن حالات التحرش التي تعرضت لها الطالبات على يد أعضاء من هيئة التدريس شملت التحرش اللفظي والاعتداء الجنسي والاغتصاب، فيما أكدت كثير من الطالبات أنهن لم يتقدمن بشكاوى خوفاً من الإضرار بحياتهن الأكاديمية. وأشارت الصحيفة إلى أن غالبية الحالات التي رصدتها شملت اعتداء أكاديميين كبار وهم غالبا يحملون لقب بروفيسور على طالبات صغار في مرحلة الدكتوراة، حيث يشرف هؤلاء الأكاديميين على رسائلهن.