زادت قيمة عمليات الاندماج والاستحواذ بمنطقة الشرق الأوسط، من 985 مليون دولار في الربع الأول من 2016 إلى 4.26 مليار دولار بالربع الثاني، وفقا لتقرير اقتصادي حديث. وأرجع التقرير السبب في الزيادة إلى استحواذ صندوق الاستثمارات العامة السعودي على نسبة 5.6% من أسهم "أوبر للتكنولوجيات" بقيمة 3.5 مليار دولار. وجاءت المملكة في المركز الثالث في عمليات الدمج والاستحواذ بمنطقة الشرق الأوسط خلال الربع الثاني من العام الجاري ب4 صفقات، فيما جاءت الإمارات في صدارة التصنيف، ب17 صفقة، تلتها قطر بنحو 8 صفقات. وتصدّر قطاع التكنولوجيا عمليات الدمج والاستحواذ بالمنطقة، بتنفيذ عمليتين بنحو 3.16 مليار دولار، تلاه قطاع خدمات المستهلكين بأربع عمليات قيمتها 193 مليون دولار، وفقا ل"المدينة". وارتفعت عمليات الدمج والاستحواذ الأوسطية للنصف الأول من 2016، مقارنة بنفس الفترة من 2015، فيما نفذت نحو 35 صفقة مقارنة بزيادة صفقتين عن العام الماضي. وأدى انخفاضها إلى تراجع القيمة الكلية للعمليات من 9.95 مليار دولار في النصف الأول من 2015 إلى 5.24 مليار دولار بالنصف الأول من العام الجاري. وتقدم مؤشر الشرق الأوسط بين المؤشرات العالمية ليقفز من 141 صفقة بالربع الأول إلى 437 صفقة بالربع الثاني من 2016، وتصدرت الإمارات صفقات الشرق الأوسط سواء الواردة إليها أو الصادرة منها. واستحوذت الإمارات على الحصة الأكبر من إقبال المستثمرين الدوليين في النصف الأول من 2016، بنحو 11 صفقة من أصل 16 عملية دمج واستحواذ بمنطقة الشرق الأوسط، فيما حافظت أمريكا على رأس الدول مقدمة العطاءات في نفس الفترة، مع تنفيذها ل5 عمليات دمج واستحواذ بقيمة 60 مليون دولار، تلتها الصين بتنفيذ 3 عمليات بنحو 1.37 مليار دولار. وارتفع حجم الصفقات المستهدفة لمنطقة الشرق الأوسط في الربع الأول من 2016، من 6 صفقات قيمتها 349 مليون دولار إلى 10 صفقات في الربع الثاني، بقيمة 1.4 مليار دولار. واحتلت قطاعات الطاقة والخدمات الاستهلاكية العامة عدد الصفقات ب3 عمليات قيمتها 1.37 مليار دولار، قادت الصين أكبر اثنتين منهما.