قالت الحكومة السودانية إن 700 شخص اعتقلوا على مدى أسبوع شهد أسوأ اضطرابات في وسط السودان منذ سنوات مع استمرار الاحتجاجات المناهضة للرئيس عمر حسن البشير. وبعد مرور أسبوع على بدء مظاهرات الاحتجاج على خفض الدعم، قال شهود عيان: "إن الشرطة استخدمت الغاز المسيل للدموع من جديد لتفريق المحتجين، وقامت طالبات من جامعة الأحفاد في أم درمان بترديد هتافات تطالب برحيل البشير". وقال شهود إن مظاهرة احتجاج أخرى قام بها نحو 300 شخص في حي بري بالخرطوم وسارت بشكل سلمي، وهتف المحتجون "الشعب يريد إسقاط النظام." وخلال مؤتمر صحفي دعت إليه الحكومة لعرض روايتها للأحداث المستمرة منذ أسبوع، قال وزير الداخلية إبراهيم محمود حامد: إن 34 شخصا لقوا حتفهم لكن نشطاء حقوق الإنسان السودانيين وبعض الدبلوماسيين يقدرون عدد القتلى بما يقرب من 150.