تعرف وزارة الصحة الهلع بأنه نوع من "اضطرابات القلق ويصاب فيها الشخص بهجمات مفاجئة من الذعر أو الخوف بشكل منتظم". وقد يشعر الجميع بالقلق والذعر في أوقات معينة، فهذه استجابة طبيعية للمواقف المجهدة أو الخطيرة؛ لكن لدى الشخص المصاب باضطراب الهلع مشاعر القلق والتوتر والذعر مستمرة بانتظام وفي أي وقت، وقد تفقد الشخص السيطرة على نفسه، وغالبًا بدون سبب واضح. ويقدم موقع "بولد سكاي" Boldsky المعني بالصحة تسعة نصائح مختلفة لمنع أو التحكم في نوبات الهلع، وهي كالتالي، وفقًا ل"العربية": 1-طلب الاستشارة تساعد الاستشارة وأنواع العلاج السلوكي المعرفي الأشخاص الذين يعانون من نوبات الهلع؛ حيث تؤدي إلى تغيير الطريقة التي ينظر بها المريض إلى المواقف الصعبة أو المخيفة وإيجاد طرق جديدة للتعامل معها. 2-معرفة أعراض نوبة الهلع من أهم هذه الأعراض، بحسب وزارة الصحة: تسارع ضربات القلب، والشعور بفقدان الوعي، والتعرق، والغثيان، وألم في الصدر، وضيق في التنفس، والرجفة، والقشعريرة، والدوخة، والشعور بالخدر في الأطراف، والشعور بالرهبة أو الخوف من الموت، والمعدة المضطربة. ويمكن للمصاب أن يذّكر نفسه قدر الإمكان بأن الأعراض التي يشعر بها خلال النوبة هي مؤقتة وسوف تمر وأنه بخير. 3-إبقاء الذهن متيقظًا حاول أن تكون متيقظًا وتجنب الشعور بالانفصال عن الواقع والذي تسببه نوبات الهلع، وتتضمن ممارسة اليقظة الذهنية وتركيز انتباهك على الحاضر وإدراك الحالة التي تعيشها، والتأمل لتقليل التوتر ومساعدتك على الاسترخاء. 4-ممارسة التمارين الرياضية الخفيفة تحافظ التمارين المنتظمة على صحة الجسم وتعزز الصحة العقلية، فعند الشعور بالتوتر أو بفرط أو صعوبة التنفس، يجب أن تأخذ قسطًا من الراحة أو تختار نشاطًا معتدلاً مثل المشي أو السباحة. 5-التنفس العميق عليك أن تتحلى بالهدوء، وابتعد عن فرط التنفس فهو أحد أعراض نوبات الهلع التي يمكن أن تزيد من الخوف، وفي المقابل يمكن أن يقلل التنفس العميق من أعراض الذعر أثناء النوبة. 6-تقنيات استرخاء العضلات أثناء نوبة الهلع تساعد تقنية استرخاء العضلات في تقليل التوتر وتعزيز الاسترخاء، وهي تشبه بشكل كبير التنفس العميق، حيث إنها قد تكون قادرة على إيقاف نوبة الهلع من خلال التحكم في استجابة الجسم لها قدر الإمكان. 7-اللافندر يمكن أن يساعد زيت اللافندر كعلاج تقليدي في تقليل التوتر والمساعدة على الاسترخاء. 8-تناول الأدوية تساعد بعض الأدوية في علاج أعراض الهلع عند حدوثها، ولكن ينصح الأطباء باستخدامها على المدى القصير فقط وللطوارئ، فيما قد توصف مضادات الاكتئاب للاستخدام طويل الأمد في بعض الحالات.