رفعت سيدة أميريكية دعوى قضائية ضد شركتي "ميتا" و"سناب شات"، وذلك بعد انتحار طفلتها الصغيرة. وأقدمت سيلينا رودريجز البالغة من العمر 11 عاما، وجاء في الدعوى المقدمة بولاية كونيكتيكت الأميركية، أن انتحارها سببه "السمات الخطيرة" لهذه المنصات. وتقدم مركز حقوقي للدفاع عن ضحايا التواصل الاجتماعي، بالشكوى نيابة عن تامي رودريغز والدة الطفلة سيلينا. وأصدر بيانا قال فيه إن :"الفتاة عانت من إدمان "شديد" لتطبيقي "إنستجرام" و"سناب شات"، وفق تقرير نشرته شبكة "بي بي سي" البريطانية. وأكد البيان أن سيلينا عانت من قلة النوم ومن الإحباط لعدة أشهر قبل انتحارها في 2021 وقضائها المزيد من الوقت على منصات التواصل الاجتماعي. وتضمنت الدعوى المقدمة أمام محكمة فدرالية في كاليفورنيا، أن الشركتين العملاقتين في عالم التواصل الاجتماعي قامتا "عمدا وعن سابق إدراك"، بتصميم وتسويق منتجات تضر بعدد "كبير" من المستخدمين دون السن القانونية. وتعرضت الفتاة لضغوط لنشر محتوى جنسي، وقامت في النهاية بمشاركته؛ لكن ذلك المحتوى تم تسريبه ونشره زملاؤها في الدراسة، ما أدى إلى تدهور صحتها العقلية، وبالتالي إلى انتحارها. وفق ما ذكر في ملف القضية. يذكر أن "فيسبوك" قبل أن تغير الشركة اسمها لميتا، واجهت دعاوى قضائية عدة تتعلق بألعاب الأطفال الإلكترونية والترويج للحقد والانقسامات وإيذاء الأطفال، الأمر الذي نفته الشركة مرارا.