أكد باحثون أمريكيون أن الوجبات السريعة يجب أن تحمل تحذيرات صحية شبيهة بتلك الموجودة على علب السجائر، وذلك لتسببها في مشكلات صحية خطيرة، أشهرها السمنة. وقال الباحثون في دراسة نُشرتها مجلة BMJ Global Health إن الوجبات السريعة والأطعمة فائقة المعالجة هي "التبغ الجديد"، مشيرين إلى أن الجمهور مخدوع بأساليب التسويق الذكية للشركات التي تصنع هذه الأطعمة المحملة بالسكر والدهون والملح، وفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية. وشدد الباحثون، على أن الوجبات السريعة، وبعض الأطعمة المنتشرة بالمتاجر، التي لم يكن لها وجود في أيام أجدادنا، مثل الكعك والمشروبات الغازية والبيتزا المجمدة، يجب أن تحمل تحذيرات صحية صارمة، حيث إنها قد تزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسمنة والسكري والموت المبكر بسبب سوء التغذية. وأوضحت تريش كوتر، المؤلفة الرئيسية للدراسة، والباحثة في منظمة Vital Strategies الخيرية للصحة العامة ومقرها نيويورك: أن "المعالجة الصناعية، بالإضافة إلى مزيج الإضافات والنكهات والمستحلبات والألوان التي تحتويها هذه الوجبات والأطعمة لإضفاء نكهة وملمس مميزين، تجعل المنتج النهائي ضاراً للغاية". وتابعت: أن هذه المنتجات تعرضنا لخطر أكبر للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني وأمراض القلب والسكتة الدماغية والاكتئاب والموت.