في إطار توجيهات القيادة بتطبيق أعلى المعايير وأفضل المواصفات والتقنيات بمشاريع توسعة الحرمين الشريفين بمكة المكرمة والمدينة المنورة، بدأ مكتب إدارة المشاريع بوزارة المالية، تركيب أجهزة الصدمات الكهربائية القلبية وإزالة الرجفان البطيني (AED) في مشروع التوسعة الثالثة للحرم المكي الشريف. ويأتي ذلك بالتعاون مع هيئة الهلال الأحمر السعودي، ضمن مشروع (من أحياها) الذي تتبناه الهيئة. وأكد المهندس مشعل ضاحي الرئيس المكلف لمكتب إدارة المشاريع بوزارة المالية، أن المكتب حريص على دعم كل المبادرات التي من شأنها توفير راحة وسلامة قاصدي المسجد الحرام من الحجاج والمعتمرين والمواطنين والمقيمين. وأضاف- حسب صحيفة اليوم- أن الدراسات العلمية أثبتت أن هذه الأجهزة تزيد من فرص النجاة في حالات توقف القلب والتنفس، لافتاً إلى أن التعامل معها لا يتطلب أي خلفية طبية، وإنما بعض التدريبات البسيطة على طريقة الاستخدام وكيفية التعامل مع حالات عدم التنفس أو التوقف القلبي. وأوضح أن هيئة الهلال الأحمر السعودي ستوفر التدريب اللازم لأعداد كبيرة من منسوبي أمن الحج والعمرة والعاملين بمشروع التوسعة. وأضاف أن أجهزة الصدمات الكهربائية القلبية لا تشكل أي خطر طبي؛ إذ إنها تعمل بشكل آمن وآلي؛ فهي تقوم بإجراء تحليل بيانات كهرباء القلب، وبعد التحليل تصدر صدمة كهربائية لإنعاش القلب والمحافظة على الحياة كما في حالتي توقف القلب بسبب الرجفان البطيني أو التسارع البطيني دون نبض.