اعترضت الدفاعات الجوية الأمريكية هجوماً صاروخياً على مطار بغداد الدولي، فيما قامت قوات الأمن العراقية بتفتيش محيط المنطقة بحثا عن منصات الإطلاق. يشار إلى أنه منذ أشهر تتعرض قواعد عسكرية عراقية، تستضيف جنوداً أمريكيين، فضلاً عن السفارة الأمريكيةببغداد، لهجمات صاروخية متكررة. وازدادت وتيرة الهجمات منذ مقتل قائد فيلق القدس الإيراني، قاسم سليماني، في غارة جوية أمريكية ببغداد مطلع يناير الماضي. إلا أن القوات العراقية تعهدت في ديسمبر الماضي (2020) وعقب استهداف حوالي 8 صواريخ المنطقة الخضراء شديدة التحصين، بملاحقة أي متورط بتلك العمليات التي تهدد أمن العاصمة والبعثات الدبلوماسية. فيما اعتبر رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي استهداف وسط العاصمة عملا إرهابيا، ولكن رغم ذلك تكررت اليوم الهجمات التي غالبا ما تتهم واشنطن الفصائل الموالية لإيران في العراق بتنفيذها. الدفاعات الجوية الأميركية تعترض هجوما صاروخيا على مطار#بغدادالدولي.. ومراسل#العربيةماجد حميد: الأمن العراقي يفتش محيط المنطقة بحثا عن منصات الإطلاق#العراقpic.twitter.com/VV5KvSgSpH — ا ل ع ر ب ي ة (@AlArabiya)January 23, 2021