كشف استشاري الأمراض المعدية، الدكتور علي الشهري، عن 3 أسباب قد تؤدي لحدوث موجة ثانية لفيروس كورونا المستجد داخل المملكة. وقال الدكتور الشهري، في مداخلة هاتفية ل"الإخبارية" إن الموجة الثانية قد تحدث إما بسبب أن الفيروس ينشط من جديد، أو بسبب نقص الاحترازات داخل البلد نفسه ما يجعل الفيروس يعاود نشاطه، أو أن يتفشى في دول العالم والمملكة ليست في معزل عن باقي الدول. وأضاف الشهري أن الارتفاع والانخفاض والتذبذب في أعداد الإصابات متوقع في أي جائحة، لكن المشكلة أن يحدث ارتفاع شديد في الأعداد. وأوضح أن التعامل مع جائحة كورونا يتم وفقاً لاتجاهين الأول هو التعامل مع الفيروس ومحاولة القضاء عليه وهذا دور العلماء والباحثين، والثاني محاولة السيطرة على الفيروس والتحكم في انتشاره. وعن مدى تمكن المملكة من السيطرة على انتشار الفيروس، أشار إلى أن المملكة تمكّنت بالفعل من ذلك، والدليل أن الأعداد كانت مرتفعة للغاية قبل أشهر ثم عاودت الانخفاض بفضل الإجراءات التي وضعتها وزارة الصحة والجهات المعنية. وشدد على أن مواجهة الجائحة ومنع حدوث موجة ثانية، يتطلبان وجود مشاركة من جميع المواطنين والمقيمين وليس فقط الجهات المعنية، بالالتزام بالإجراءات الاحترازية للإسهام في خفض أعداد الإصابات. فيديو | استشاري أمراض معدية ل#الإخبارية: الموجة الثانية ل#كورونالها عدة أسباب إما عن طريق أن ينشط الفيروس من جديد أو نقص في الاحترازاتpic.twitter.com/Aqj02R34R0 — الإخبارية.نت (@Alekhbariya_net)October 21, 2020