أكد حرس الحدود أن التقنيات الحديثة التي تتوافر لدى مختلف الحدود مع المملكة من رادارات وكاميرات حرارية وغيرها أسهمت في تقليص حالات التسلّل، إذ وصلت نسبته في الشريط الحدودي الشمالي إلى «صفر في المئة». وأعلن حرس الحدود أن أفراده يمتلكون معرفة كافية بمهارة «قص الأثر» مبيناً أنه تم تزويدهم بدورات في هذه المهارة، للحدّ من حيل وخدع المتسللين للمملكة. وأوضح المتحدث باسم المديرية العامة لحرس الحدود اللواء محمد الغامدي «إن نسبة المتسللين والمهربين عبر الشريط الحدودي الشمالي أصبحت صفراً في المئة، لا سيما بعد تنفيذ مشروع خادم الحرمين الشريفين لأمن الشمال بطول يبلغ 900 كيلومتر، علماً بأن بعض المتسللين والمهربين ينتحلون شخصيات أفراد حرس الحدود السعودي بارتداء الزي الرسمي لهم، فيما يستخدمون الأحذية الإسفنجية بشكل «مقلوب» للتخفي»، وجميع هذه الحيل أصبحت مكشوفة، إضافة إلى حالات التهريب والتسلل التي تتم ليلاً، نظراً إلى وجود التقنية الحديثة على الشريط الحدودي الجنوبي من كاميرات حرارية ورادارات» بحسب "الحياة".