شكلت مواقع الدردشة أحد طرق إسقاط مسؤولين سعوديين في فخ قراصنة الإنترنت الذي كشفه خبراء في مكافحة التجسس الإلكتروني من خلال تقرير تحليلي حديث. التقرير الذي صدر عن "كاسبرسكي"، وهي شركة متخصصة في برامج الأمن والحماية، أكد تمكن مجموعة قراصنة إنترنت عرب، يطلق عليهم "صقور الصحراء" من الاستيلاء على وثائق تعود إلى مسؤولين في قطاعات صحية واقتصادية في المملكة، ضمن 3 آلاف ضحية بينهم مسؤولون من قطر والإمارات. وأوضح التقرير المكون من 37 صفحة أن المخترقين يتمركزون في ثلاث دول هي: تركيا ومصر وفلسطين، وأن هذه المجموعة تمثل أول مجموعة عربية معروفة، تطور وتشغل عمليات التجسس الإلكتروني واسعة النطاق، لافتا إلى أنهم سرقوا نحو مليون ملف من أجهزة الحواسيب الشخصية أو الهواتف النقالة الذكية التي تعمل بنظام الأندرويد، وفقاً ل"الوطن". وحيال الطريقة الرئيسة التي يلجأ إليها "صقور الصحراء" لتسليم عدوى البرامج الخبيثة، أكد التقرير أنها تتم عن طريق التصيد الاحتيالي عبر رسائل الدردشة والبريد الإلكتروني، ومشاركات مواقع التواصل الاجتماعي، فيما تتيح لهم تلك البرامج القدرة على التقاط صور للشاشة وتحميل وتنزيل الملفات وجمع المعلومات.