أعلن المتحدث الرسمي لقوات التحالف الداعم للحكومة اليمنية الشرعية، العقيد الركن تركي المالكي، الجهود المبذولة من قبل التحالف في نزع الألغام التي زرعتها الميليشيات الحوثية في المناطق المحررة التي كانت تحت سيطرتها، وكذلك العمليات التي نفذتها طائرات التحالف لتحييد خطر الميليشيات وإسناد الجيش الوطني اليمني. وعرض المالكي، في مؤتمر صحفي عقده اليوم (الثلاثاء)، لقطات مصورة للألغام التي تمكنت الفرق الهندسية في الجيش الوطني اليمني بدعم التحالف من نزعها بعد أن زرعتها الميليشيات في الطرق والقرى والمزارع والأحياء السكنية، والتي تشكل تهديداً على المدنيين، خصوصاً النساء والأطفال. وأشار المالكي إلى أن الميليشيات تستخدم أنواعاً مبتكرة من الألغام المحرمة دولياً، كما تزرع قذائف مخصصة لاستهداف المركبات، إضافة إلى تحويلها للقذائف التي استولت عليها من معسكرات القوات الجوية اليمنية إلى ألغام. وأشار إلى أن مشروع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لنزع الألغام من المناطق اليمنية المحررة (مسام) تمكن خلال الأسبوع الثاني من شهر أكتوبر الجاري من نزع 2020 لغماً. وأضاف أن من تلك الألغام 1099 لغماً مضاداً للمركبات، و34 لغماً مضاداً للأفراد، و87 عبوة ناسفة، و800 قذيفة، منوهاً بالجهود الكبيرة التي يضطلع بها المركز في هذا الجانب. وعن الاستهدافات التي نفذها التحالف لتحييد خطر الميليشيات الحوثية ودعم جهود الجيش الوطني اليمني، قال العقيد المالكي إن قوات التحالف استهدفت خلال الأيام الماضية منصة إطلاق صواريخ باليستية في مديرية الأزقول في محافظة صعدة وكانت مخبأة تحت الغطاء الشجري. وأضاف أن التحالف استهدف كذلك عناصر للميليشيات الحوثية في مديرية ميدي بمحافظة حجة أثناء شروعها في إطلاق طائرة بدون طيار، لافتاً إلى أن تلك الطائرة تعمل على المستوى التكتيكي، استهدف التحالف في مديرية الدريهمي في محافظة الحديدة عربتين تحملان منصات لإطلاق الطائرات بدون طيار وخبراء في هذا المجال، كما استهدف التحالف في مديرية كتاف والبقع في محافظة صعدة هوائي اتصالات وغرف تحكم تابعة لقيادة الميليشيات. وتابع أن من ضمن عمليات الاستهداف، قصف مخزن أسلحة في مديرية باجل بمحافظة الحديدة في عملية لإسناد قوات الجيش اليمني، وكذلك استهداف عربتين لنقل الأسلحة في مديرية بكيل المير في محافظة حجة ومديرية باقم في محافظة صعدة.