نجا إمام مسجد، من الموت بعد سقوطه في خزان صرف صحي تابع لأحد المستوصفات الأهلية في مدينة تربة. وحمل محمد الهذيلي إمام وخطيب جامع العاكور في شعر -بعد نجاته من مصير الطالب عبدالله الزهراني الذي لقي حتفه في حادث مشابه منذ أيام- المسؤولية كاملة للمسؤولين في المستوصف والمقاول المكلف بالعمل في الخزان. (وفقاً للشرق) وقال: "تركت ابنتي في غرفة التنويم في المستوصف وخرجت مسرعا، لأداء صلاة المغرب، وأثناء سيري، هوت قدمي بسرعة في فوهة خزان صرف صحي، وسقطت في الخزان المملوء بالماء، استنجدت بالمارة الذين شاهدوني أثناء سقوطي، وهرعوا لإخراجي من الخزان، بعد سقوط معظم جسدي فيه. يأتي ذلك بعد أيام من حادث وفاة عبدالله الزهراني الطالب بالثانوية بعد سقوطه في بالوعة عمقها 5 أمتار وكانت ممتلئة بالمياه بجدة. وطالب الهذيلي الجهات الحكومية المعنية بمعاقبة المسؤولين عن مثل هذه المخالفات بتغليظ العقوبات والتعويضات عليهم، خاصة مع تكرار حوادث السقوط في خزانات الصرف الصحي التي ذهب ضحيتها عديد من الأبرياء. من جانبه أكد مدير إدارة الدفاع المدني بتربة العقيد أحمد آل كاسي أنه تلقى بلاغاً من الهذيلي يفيد بسقوطه في خزان صرف صحي، وعلى الفور تم تحريك فرق السلامة للموقع، وتمت معاينة الخزان وتحرير محضر بالواقعة، وفتح ملف للتحقيق لمعرفة أسباب الإهمال وتطبيق العقوبة المناسبة حيال المتسببين فيه.