نجا محمد الهذيلي إمام وخطيب جامع العاكور في شعر أمس، من الموت بعد سقوطه في خزان صرف صحي تابع لأحد المستوصفات الأهلية في تربة. وحمل الهذيلي المسؤولية كاملة للمسؤولين في المستوصف والمقاول المكلف بالعمل في الخزان. وقال إمام الجامع «تركت ابنتي في غرفة التنويم في المستوصف وخرجت مسرعا من المستوصف، لأداء صلاة المغرب، وأثناء سيري، هوت قدمي بسرعة في فوهة خزان صرف صحي، وسقطت في الخزان المملوء بالماء». وتابع «استنجدت بالمارة الذين شاهدوني أثناء سقوطي، وهرعوا لإخراجي من الخزان، بعد سقوط معظم جسدي فيه». وطالب الهذيلي الجهات الحكومية المعنية ب«معاقبة المسؤولين عن مثل هذه المخالفات بتغليظ العقوبات والتعويضات عليهم، خاصة مع تكرار حوادث السقوط في خزانات الصرف الصحي التي ذهب ضحيتها عديد من الأبرياء». من جانبه أكد مدير إدارة الدفاع المدني بتربة العقيد أحمد آل كاسي أنه تلقى بلاغاً من الهذيلي يفيد بسقوطه في خزان صرف صحي. وقال: «على الفور تم تحريك فرق السلامة للموقع، وتمت معاينة الخزان وتحرير محضر بالواقعة، وفتح ملف للتحقيق لمعرفة أسباب الإهمال وتطبيق العقوبة المناسبة حيال المتسببين فيه».