احتشد، يوم أمس الجمعة، عشرات من المقيمين الروهنجيين أمام السفارة البورمية، ومقر وزارة الخارجية البريطانية في لندن؛ احتجاجاً على استمرار الأنظمة التعسفية، والفصل العنصري، وانتهاكات حقوق الإنسان ضد المسلمين الروهنجيا في ولاية أراكان بورما. وطالب المحتشدون حكومة بورما، بوقف الاعتداءات على المسلمين، ومنحهم الجنسية والمواطنة الكاملة، دون أي تمييز، إضافة إلى وقف تهجيرهم عبر أساليب مختلفة تتخذها السلطات في ولاية أراكان، وإيقاف التعذيب الجسدي والنفسي ضد السجناء المسلمين، والإفراج عنهم على الفور. وتوافد عدد من الروهنجيين، جاؤوا من بعض الدول الأوروبية؛ للمشاركة في المظاهرة، والوقوف مع إخوانهم، ودعم مطالبات استرداد الحقوق المدنية والسياسية المسلوبة.