قال المركز الروهنجي العالمي في بيان أصدره اليوم في ذكرى مرور عام كامل على عمليات التطهير العرقي ضد شعب الروهنجيا المسلم في إقليم أراكان المسلم بميانمار بورما، إنه راح ضحية هذه المجازر عشرات الآلاف من المسلمين الروهنجيا، ومئات الحالات لاغتصاب المسلمات الروهنجيات، ومئات الآلاف من المشردين واللاجئين الذين أحرقت قراهم وصودرت ممتلكاتهم. وقال المركز الروهنجي العالمي اليوم في بيانه: "في خضم الأحداث التي تمر على الأمة الإسلامية يوافق هذا اليوم الاثنين العاشر من يونيو 2013م ذكرى مرور عام كامل باتفاق المنظمات الروهنجية في العالم على عمليات التطهير العرقي والإبادة الجماعية والتهجير القسري الذي تجدد على شعب الروهنجيا المسلم في إقليم أراكان المسلم بميانمار بورما، وقد راح ضحية هذه المجازر عشرات الآلاف من المسلمين الروهنجيا، ومئات الحالات لاغتصاب المسلمات الروهنجيات، ومئات الآلاف من المشردين واللاجئين الذين أحرقت قراهم وصودرت ممتلكاتهم".
وأضاف: "وفي هذه المناسبة الأليمة فإننا في المركز الروهنجي العالمي التابع لاتحاد منظمات أراكان روهنجيا (ARU) نذكر العالم بمأساة مسلمي الروهنجيا، وحاجتهم الماسة للوقوف بجانبهم ومساندة قضيتهم وإغاثة لاجئيهم، والمطالبة بحقوقهم وعلى رأسها حق المواطنة الذي سلب من الروهنجيين عام 1982م، ورفع الظلم البوذي عنهم، والمساهمة في كل ما يعيد لهذا الشعب المضطهد حقوقه المسلوبة".
وتابع: "كما أننا نطالب كافة دول العالم والمجتمع الدولي بإعادة النظر في السياسة التي تتعامل بها حكومة ميانمار مع أقلية الروهنجيا المسلمة، والسعي الجاد لوضع حد للعمليات والانتهاكات التعسفية التي تمارس ضد أبناء هذا الشعب، واتخاذ جميع الوسائل لإيقاف سيل الانتهاكات بحق الروهنجيين، رغم كل التنديدات والتقارير التي كشفت عنها المنظمات الحقوقية والإنسانية في العالم".
وذكر المركز في بيانه: "ونحن إذ نعبّر في هذه اللحظة الأليمة من تاريخ مأساتنا عن واقع مرير لايزال قائماً حتى هذه الساعة، فإننا واثقون بنصر الله ووعده، وأن الله مع الذين آمنوا، وأن الفرج مع الكرب، وأن مع العسر يسراً. وأما الدور الإعلامي الذي بدا واضحاً في الأزمة الأخيرة لهذه القضية المغيبة، فإننا نشكر كل وسائل الإعلام التي انبرت مدافعة وناصرة للمستضعفين الروهنجيين، وفي ذات الوقت نطالب هذه الوسائل بتكثيف جهودها الإعلامية، ومحاولة كسر الحصار الإعلامي المفروض على إقليم أراكان، وعلى القضية برمتها، ولا تزال هنالك الكثير من الشعوب التي لم تصل إليها صرخات المنكوبين" ولم تبلغهم رجع أنين المضطهدين من مسلمي الروهنجيا، فالأمل في الله ثم في هذه الوسائل كبير جداً في التعريف بقضيتنا ونشرها للعالم بكل الوسائل".