علَّق الدكتور محمد السعيدي، أستاذ أصول الفقه جامعة أم القرى، على توجيه أمير منطقة مكةالمكرمة، بإزالة الأحجار والأشجار في بني سعد بمحافظة ميسان، والتي كان يتخذها بعض المعتمرين للتبرك، وقال "هذا القرار لن يعجب أولئك الذين يريدون إعادة العقلية المسلمة لأسر الخرافة والدجل." ووجَّه "السعيدي"، تحية شكر وتقدير لأمير مكةالمكرمة على هذا التوجيه، وتنفيذه وإزالة الأشجار والأحجار التي كان يتبرك بها بعض المعتمرين. وكان الأمير خالد الفيصل وجه بإزالة أربعة مواقع في بني سعد بمحافظة ميسان، منها الشجر والحجر التي تُمارَس فيها شركيات من بعض المعتمرين من جنسيات مختلفة. وطبقاً لحساب إمارة منطقة مكةالمكرمة الرسمي على "تويتر"، "قامت اليوم اللجان المختصة بإزالة كل ما يتم التبرك به بعد تداول مقاطع فيديو على وسائل التواصل لمعتمرين يتبركون بشجرة في ميسان." وقال "السعيدي" على حسابه في "تويتر"، "تحية شكر وتقدير لسمو أمير مكة على أمره بدك بعض الأحجار والأشجار في بني سعد والتي اتخذها بعض المساكين أوثاناً، هذا القرار لن يعجب أولئك الذين يريدون إعادة العقلية المسلمة لأسر الخرافة والدجل، والتي أنقذ الله المسلمين منها بفضل الإحياء السلفي."