نجحت الأجهزة الأمنية في جدة في القبض على قاتل، بعد ملاحقته عقب فراره من موقع الجريمة التي ارتكبها في حي الجامعة، والتي أقدم فيها على إزهاق حياة شاب في العقد الثاني من العمر مستخدما سكينا كانت بحوزته. وأوضح الناطق الإعلامي في شرطة جدة العميد مسفر الجعيد أن الشرطة كثفت تحرياتها عن الجاني وتوفرت معلومات عن اختبائه داخل مسكن الأسرة، وأعد كمين له وجرى ضبطه عن طريق شعبة التحريات والبحث الجنائي، وفتح التحقيق مع الجاني. وبحسب معلومات توفرت فإن خلافا نشب بين الجاني والمجني عليه قبل يوم من وقوع الحادثة، إثر مناصحة المجني عليه للجاني ومطالبته بضرورة الإقلاع عن ممارسة التفحيط داخل الحي والتهور أثناء قيادة المركبة، تفاديا لوقوع حوادث للصغار والكبار داخل الحي، إلا أن الجاني رفض ذلك، وتربص به لدى عودته للمنزل وسدد له طعنتين من الخلف في ظهره وثالثة في بطنه ولاذ بالفرار. من جانبه، أشار محمد بازهير والد القتيل إلى أنه طلب من ابنه المجني عليه في يوم الحادث الاعتناء بالمنزل في فترة غيابه، وكان القدر يحيط به، فقد كان حريصا على البر بي وبوالدته ومطيعا لنا، وعندما وقع الحادث حمله شقيقه يزيد إلى أحد المستوصفات القريبة من الموقع، والذي رفض استقبال حالاته ما حدا بهم نقله للمستشفى الذي حاول إنقاذه بعد أن نزف الكثير من الدماء ولفظ أنفاسه متأثرا بإصابته. وبين بازهير أنه رفع شكوى للشؤون الصحية لمحاسبة المستوصف حيال رفضهم استقبال الحالة.