نجحت الجهات الأمنية في القبض على قاتل الشاب السعودي الذي لفظ أنفاسه الأخيرة قيل ثلاثة أيام في أحد شوارع حي الجامعة بجدة وذلك بعد أن توصلت إلى معلومات عن اختبائه في منزل أسرته عقب الحادث. وأدلى القاتل وهو مقيم مصري «19 عاما» باعترافات أمام الشرطة بارتكابه الجريمة، مشيرا إلى أنه سدد ثلاث طعنات إلى ظهر القتيل وبطنه أفضت إلى وفاته قبل أن يهرب ويختبئ داخل منزله في الحي نفسه. وكانت الشرطة شكلت فريقا لمتابعة التحقيق وملاحقة الجاني الذي تم تسجيل أوصافه ومعلومات مبدئية عنه من الشاهد الرئيسي في الجريمة الذي أكد أن الجاني كان يرافق المجني عليه قبيل وفاته، حيث أنزله في مسرح الحادثة وركن السيارة، مشيرا إلى أنه شاهد المجني عليه يصرخ من الألم بعد إصابته بأولى الطعنات قبل أن يسدد القاتل طعنتين أخريين إليه ليسقط بعدها مضرجا في دمائه، هرب بعدها الجاني من الموقع دون أن يسعف ضحيته. من جانبه أكد الناطق الإعلامي لشرطة جدة العميد مسفر الجعيد أن الشرطة أوقفت الجاني وهو مقيم عربي «19 عاما» بعد معلومات توفرت بوجوده داخل مسكن أسرته، حيث تم عمل كمين له وجرى ضبطه عن طريق شعبة التحريات والبحث الجنائي.