باسترسال متزايد في فترة الجائحة يجتهد عدد من المدربين وفي كثير من المجالات بعرض وتقديم الدورات و لله الحمد الغالبية منهم من مشهود له بالطرح الطيب والخبرة المزكاه بدورات وبشهادات تخصصية ورخص التدريبية على المستوى المحلي أو الخليجي والعربي. وقد تكون هذه من إيجابيات هذا الظرف وكما يقال "رٌب فكرة أحيّت أمة" فالمعرفة والتطوير الذاتي أو في مجال التخصص والتقنيات الجديدة التي أوجدتها الجائحة من العمل عن بعد والتجارة الإلكترونية ( التسوق عبر النت) وتطبيقات التوصيل وغيرها التي بفعل الجائحة وظروفها زاد عدد المستخدمين والذين أقر الكثير بفاعليتها هي المجالات الآنية التي يشجع الاستثمار فيها مع مراعاة جودة المدرب والتدريب. وأيضا من جانب آخر الأخوة المتطوعين في الأعمال الطبية والجهود الإنسانية مع أخوتنا المكلفين في الصف الأول وهو ما أوجد تمرس و مهنية ذات بعد إنساني وتلاحم طيب ومعتاد لمجتمعنا السعودي تحت رعاية وتنسيق رائع ومقدر من حكومة خادم الحرمين الشريفين وهو ما قد يعيد تشكيل رسالة ورؤية جديدة للحياة للممارسين التي غالبا لا تتأثر أو تتغير إلا في ظروف استثنائية كالتي نمر بها الآن والتي بإذن الله ستنتهي إلى خير بدعاء لله ثم بجهود المخلصين قال تعالى : ﴿ وَآخِرُ دَعْواهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ ﴾.
فرحان حسن الشمري للتواصل مع الكاتب: e-mail: [email protected] Twitter: @farhan_939