"درهم وقاية خير من قنطار علاج" تلك المقولة القديمة الجديدة نعم ما تم من إحترازات من الدولة ودعم للأقتصاد شيء رائع ومشهود وما لمس من إحساس عالي بالمسؤولية من الشعب يرسم صورة رائعة أيضا من صور كثيرة ومجيدة من صور التلاحم في تحفظ في إلبوم الوطن الغالي. الإحتراز أو الوقاية من خلال التوعية هي خير من قنطار العلاج وهذا ما تقوم عليه رسالة الجهات الحكومية من وزارة الصحة والداخلية والجهات الأخرى وهذه الرسالة هي أنها تثق وتراهن على وعيك وحبك أيها المواطن لمجتمعك ووطنك وهذا ما يتجلى ولله الحمد يوم بعد يوم يثبت أنك بحجم هذا التحدي بل وأكبر منه أبضاً. قال تعالى :" وَلاَ تُلْقُواْ بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ" وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم في وباء الطاعون : «إذا سمعتم به بأرض فلا تقدموا عليه، وإذا وقع بأرض وأنتم بها فلا تخرجوا فرارا منه» إن المصلحة مشتركة والوطن يدير الأزمة بإحتراف وتنسيق طيب لنتخطاها بحول الله وقوته أخذين بالأسباب فعلينا أولا الدعاء لله سبحانه بأن نتجاوزها ومن ثم مساندة رجال الصف الأول والامتثال للقرارات حتى تزول هذه الجائحة عن الجميع وعلينا ومن المهم أيضا أن نستلهم منها العبر والدروس .
فرحان حسن الشمري للتواصل مع الكاتب: e-mail: [email protected] Twitter: @farhan_939