في ظل الجائحة يجب أن نتحلى و نجنح للإيجابية حيث ولله الحمد هناك المؤشرات على السيطرة على تفشي الوباء و إدارة الأمور من قبل الدولة وفقها الله بصورة تشعر بجو من الاطمئنان و التفاؤل و بتجاوزها قريبا بإذن الله و لن أستفيض باستخلاص الفوائد و العبر من هذه المرحلة و لكن ننتقل لمسألة أعمق أو قيمة أكبر تولد منها المشاعر و من ثم تأخذ وضعها كسلوكيات وألا وهي التفاؤل والإيجابية والفأل الحسن قال الله تعالى: "وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ" وعن أَبَا هُرَيْرَةَ قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ :"لاَ طِيَرَةَ ، وَخَيْرُهَا الْفَأْلُ ، قَالُوا : وَمَا الْفَأْلُ ؟ قَالَ : الْكَلِمَةُ الصَّالِحَةُ يَسْمَعُهَا أَحَدُكُمْ" ويقول د. ابراهيم الفقي رحمه الله في كتابه " التفكير السلبي والتفكير الإيجابي":" من المحتمل ألا تستطيع التحكم في الظروف ولكنك تستطيع التحكم في أفكارك فالتفكير الايجابي يؤدي الى الفعل الايجابي والنتائج الإيجابية" ويقول الحكيم الصيني زينو : "إذا أردت أن تكون حكيما يجب أن تعرف أن في داخلك يعيش ألد أعدائك وهي أفكارك السلبية" يقول جويل فورمان، طبيب عائلة ومؤلف : "عندما يأخذ الناس علاجاً مموّهاً وهم يعتقدون بأنه دواء شاف، يحقق هذا العلاج نجاحاً باهراً في أغلب الأحيان، وهذه نتيجة لقوّة التفكير الإيجابي، التي يمكن أن تساهم في إفراز الإندورفين الذي قد يخفّف الألم حتى إذا كان الدواء غير مؤثّر جسدياً". يقول الشاعر محمد بن جبر الحربي في قصيدته "الخُزَامَى": مَا أطْيَبَ الأهْلَ فِي أرْضِي وَفِي سَكَنِي هُمْ نُوْرُ عَيْنِي وَهُمْ نَبْضِي وَهُمْ سَكَنِي ويختم : سِرُّ البِلَادِ بِهَا شِعْرِي وَمُعْتَكَفِي مَا زِلْتُ أَسْكُنُهُا عِشْقاً وَتسْكُنُنِي فرحان حسن الشمري للتواصل مع الكاتب: e-mail: [email protected] Twitter: @farhan_939