بقلم | فرحان حسن الشمري دائما ما نتكلم عن البرمجة وفي جميع حالتها في الأجهزة و الإنسان مع مراعاه إختلاف التأثيرات و لكن مؤداها أو بالأصح هي شفرة لها طلاسمها و في أحيان لتزيل أو تعدل هذه البرمجة لابد من عمل ” فك للشفرة”و هي ” ديكود De-Code” و هو ما يعرفه و يستخدمه خبراء البرمجيات للحاسوب .
وعلى المستوى الإنساني كثير ما تداهمنا خليط من أفكار مرتبطة بمشاعر سلبية و أحيانا ما تكون في عز نشوة الفرح بالنجاح و الإنجاز و في كتاب “أسمح بالرحيل” يخبرنا هاوكينز أن نفصل بين الفكرة و المشاعر و نسمح لها بالرحيل ولكن نرى أنه من الأجدى و ذلك أيضا ًفي حالة التكرار وللبرمجات القوية و المتجذرة أن نحلل و نبحث عن حلها بالدخول روحانياً في عمقها و أسبابها و مآلاتها و إنعكاسها و الأهم كمية الطاقة المستنفذة و الوقت الضائع معها و التخلص منها نهائياً وذاك هو ما نقصد فيه “فك الشفرة” أو “الديكود”.
التهكير مع النفس من علامات السمو فمعرفتك لنفسك و معرفة برمجتها و شفراتها الروحية و الأهم معرفة كيفية “فك الشفرة ديكود” للموجود و أيضاً “عمل الشفرة” إن كود En-code” وذلك للبرمجات الجديدة و الخلاقة هي العتاد و المؤنة في مسيرتك للنجاح.