بقلم | فرحان حسن الشمري لماذا لا نتحمل عدم النجاح في موضوع ولا ننظر إليه على أنه تجربة وأن الجميع معرض له ولماذا عندما يحدث ما لا نتوقع تفلت الأمور من عندنا وتضيع هذه المعروفة في ثنايا الغضب والعتب والشعور بالذنب. الإيجو و سقف التوقعات العالي، الخيال، الغرور، كلها إن تشابهت أو اختلفت تؤول إلى عدم القبول و الصراع و الغضب و باختصار مشاعر سلبية تعمل صد و تعمي بالأصح عن الخيارات و الفرص الأخرى أي عدم رؤية الإيجابية في الموضوع نفسه الذي تعتقد أنك لم تحقق فيه ما تريد مما يؤثر إذا استسلمنا للمشاعر السلبية حيث تبدأ نفسية من ثم مع تراكمها تتحول إلى عضوية أي أمراض لا سمح الله (صداع – سكر – ضغط لأن الأدرينالين في حالة استنفار في الجسم ليعيد التوازن كما ذكرت بعض الدراسات) . يقول أبو فراس الحمداني: لقد زدت بالأيام والناس خبرة وجربت حتى أحكمتني التجارب ويقول البرت أينشتاين: “في المدرسة يعلمونك الدرس ثم يختبرونك اما الحياة فتختبرك ثم تعلمك الدرس”. ومن جانب آخر ومهم ألا تنسى أو تتناسى نجاحاتك الكثيرة والتي قد تكون أحيانا أكثر أهمية وتأثير وهنا لنكرس مبدأ القبول والتسامح لذاتك أولا ثم للآخرين وتكيف مع ظروف من غير إفراط ولا تفريط في الأهمية ومن خلق فائض الاحتمال المؤذي وأعلم أن ذلك يحتاج كل حسب وضعه لوقت وتطبيق ولكن ببساطة وقبل ذلك كله اللجوء للخالق وسؤاله الخيرة في الأمر كله.