دشن سعادة مدير مكتب التعليم بشرق الرياض الأستاذ سعيد الزهراني صباح اليوم الأحد الموافق ١٤٣٩/٣/٢٢ه فعاليات الاحتفاء باليوم الدولي لمكافحة الفساد والذي نظمته ثانوية الرضوان تحت شعار “متحدون على مكافحة الفساد” ، بحضور مساعد مدير المكتب للشؤون التعليمية الأستاذ عبدالله العنزي ومشرفي شعبة النشاط الطلابي بالمكتب الأستاذ طلال العنزي والأستاذ عبدالرحمن الزهراني ومشرف المباني والتجهيزات المدرسية الأستاذ سالم رمضان. وبدأ الاحتفاء المعد بهذه المناسبة بآيات كريمات من الذكر الحكيم ، ثم استمع الحضور لتسجيل صوتي لكلمة خادم الحرمين الشريفين عن مكافحة الفساد والتي نصت على أن هناك إجماع في هذه البلاد على محاربة الفساد وأكبر مكافح له كتاب الله وسنة رسوله التي قامت عليها هذه البلاد من أيام الدولة السعودية الأولى والثانية والحالية فالمملكة العربية السعودية لا تقبل فسادًا على أحد ولا ترضاه لأحد ولا تعطي أيًا كان حصانة في قضايا الفساد. وهذا ما اتسقت معه رؤية المملكة 2030 ، التي جاءت لتؤكد أن الشفافية ومحاربة الفساد منهج رئيسي لها للعمل على تعزيز مبادئ المحاسبة والمساءلة في القطاعين العام والخاص، وعلى عدم التهاون أو التسامح مطلقاً مع الفساد بكل مستوياته. ثم شاهد الحضور أهزوجة لطلاب الفرقة الكشفية فلوحة إلقائية بعنوان ( العطاء). وألقى مدير المكتب كلمة أشار فيها بأن هذه الدولة قامت على كتاب الله وسنة نبيه، وكل التشريعات والأنظمة التي سنتها البلاد المباركة تشجع على مكافحة الفساد ووقف هدر المال العام والمحافظة على المكتسبات ، فبالأمس القريب كونت لجنة عليا لمكافحة الفساد برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، وكلنا شاهدنا نتائجها لاقتصاد الدولة، والمحافظة على ثرواتها. مؤكدًا بأنه حينما نحتفي معكم فليس يوماً لإلقاء الكلمات والشعارات، نريد زرع ثقافة مكافحة الفساد إلى ممارسة عملية تنعكس على مجتمعنا بأكمله، الفساد هدر لطاقات الدول واقتصادها.. كل مايضر بالبلاد، كل ما يؤخر تقدمها وكل معول هدم يصنف فسادًا.. ليس فقط بالمال. مشددًا على أن المحافظة على المبنى مكافحة للفساد، وحينما يعبث بالمبنى المدرسي ستضطر الدولة لإعادة ترميمه وهذا يؤخر النمو، وينطبق عليه أيضًا الأماكن العامة والحدائق يجب أن نزرع في نفوسنا حب هذه البلاد والانتماء لها، ليس بالكلمات الرنانة ولكن بالأفعال. موضحًا بأنَّ اختيار المجتمع الدولي شعار “متحدون على مكافحة الفساد” لهذا العام دليل على أن الفساد لا يقتصر على فردٍ أو بلدٍ بعينه، وأن تعاون المجتمع الدولي في سبيل حماية النزاهة ومكافحة الفساد، سيحد بإذن الله من الفساد ويجفف منابعه. وفي ختام الاحتفاء تم تكريم اللجنة المنظمة ثم التقطت الصور التذكارية.