تكدس الجناح الخاص بمقتنيات الملك فهد بن عبدالعزيز -رحمه الله- ، الكائن في معرض ” الفهد .. روح القيادة” ، الكائن بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن في الظهران ، بزائري وزائرات المعرض ، الذين حرصوا على معرفة أدق التفاصيل عن هذه المقتنيات والتقاط صور لها، مدفوعين بفضول يرافقهم دائماً عن طريقة حياة هذا القائد بمعرفة أدق التفاصيل الشخصية في مسيرته. المفاجأة التي كانت في انتظار هؤلاء الزوار هي أن المقتنيات الشخصية للملك فهد طيب الله ثراه كانت بسيطة وقد تجدها في أي منزل، إذ لا تتعد ساعتي يد إحداهما بسوار جلدي، وقلمين وثوبين أحدهما شتوي، مع نظارتين طبيتين وبشتين وغترة بيضاء وعقال . أما الحقيبة الحمراء التي أثارت فضول الزائرين ، حيث وضعت الحقيبة ذات التصميم الكلاسيكي القديم بشكل طولي ضمن الإطار الزجاجي، وكُتب عليها صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن عبدالعزيز، ربما كي يستطيع تمييزها عن غيرها من حقائب المسافرين في المطارات في ذلك الوقت. وعلى غير ما يتوقع الناس، فإن الملك فهد كان لديه رخصة سير مثل رخصة سير أي شخص، صادرة من مرور الرياض في 1404 وصالحة لغاية 1409، وتحمل اسم جلالة الملك فهد بن عبدالعزيز ملك المملكة العربية السعودية، أما جواز السفر الصادر عن وزارة الخارجية فحمل عبارة “جواز سفر سياسي”، وكتب بخط اليد عليه اسم حامل الجواز “صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن عبدالعزيز آل سعود وزير الداخلية”. ووثق الزائرين المحتويات التي بداخل الإطار الزجاجي التي أحتوى على نسخة من القرآن الكريم بحجم متوسط، وقريباً منه سجادة صلاة خضراء اللون. معبرين عن أعجابهم بماشاهدوة من مقتنيات توجد في كل بيت وحياة هذا القائد الذي كدس حياة في خدمة الإسلام المسلمين أجمعين .