أكد مدير مكتب التعليم بمحافظة طريب الأستاذ حسين بن علي آل طمسان بأن من مهام ولي الأمر تثبيت الأمن واقامة الحدود التي بها يصان ويحفظ الدين والعقل والنفس والعرض والمال . وهو ما يسمى عند العلماء (حفظ الضروريات الخمس). وأضاف بأن الجميع استبشر في هذه البلاد المباركة بإقامة الحدود وتنفيذ الاحكام الشرعية في حق ٤٧شخصاً من المفسدين في الأرض والخارجين عن طاعة وبيعة ولي الامر، وقد قال صلى الله عليه وسلم (من أتاكم وأمركم جميع على رجل واحد يريد أن يشق عصاكم أو أن يفرِّق جماعتكم فاقتلوه) أخرجه مسلم . إن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز-أيده الله ونصره – قد أكد مرارا بأن هذه البلاد لن تحيد عن كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم في جميع أمورها . ومامن شك في أن إقامة الحدود لها ثمراتها الطيبة في العاجل والآجل، ومنها استتباب الأمن وبسط الطمأنينه،وإقامة شرائع الدين وردع كل من تسول له نفسه سلوك الطريق المنحرف. ومن لم يردعه تقوى أو دين ..ردعه الخوف من عقوبة السلطان كما قال عثمان رضي الله عنه (إن الله ليزع بالسلطان مالا يزع بالقرآن .) وإنني أوجه رساله للشباب عدة الأمه ورجال الغد بأن يسلكوا المنهج الوسط ويبتعدوا عن الغلو ويسخروا طاقتهم فيما يفيدهم وينفعهم ،، ويأخذوا العبرة من مصير أصحاب الفئه الضالة والسعيد من وعظ بغيره . إن أعداء هذا الوطن الآمن قد أغاضهم تنفيذ هذه الحدود رغبة في انتشار الفوضى وطمعا في أن تكون المملكة العربية السعودية ( بلاد الحرمين) مثل البلاد التي عمها الفساد ونزعت منها عرى الأمن واختلت فيها الحياة. ولكن هيهات لهم ذلك بحول الله وقوته (وإن تصبروا وتتقوا لا يضركم كيدهم شيئا إن الله بما يعملون محيط). سيبقى وطننا بإذن الله مأزرا للايمان وناصرا لقضايا الأمه ، ودوحة غنّاء يسودها الأمن والإيمان ، وتبقى راية التوحيد عالية خفاقة بقيادة الملك سلمان – ملك الحزم- وولي عهده وولي ولي عهده.. نصرهم الله ووفقهم .ودمت يا وطني عزيزاً شامخاً…