وفقا لقاعدة "الاستعداد لما قد لا يحدث ،والتعامل مع ما حدث" استطاعت جامعة نجران من خلال حزمة من الإجراءات في التعامل مع أزمة الحد الجنوبي واضعة سلامة منسوبيها ومنسوباتها من الطلاب والطالبات على رأس أولوياتها. واتخذت اللجنة الدائمة لإدارة الأزمات المكونة من 16 عضوا برئاسة مدير الجامعة الدكتور محمد بن ابراهيم الحسن عددا من القرارات فور تشكيلها كان أبرزها تعليق الدراسة في كافة كليات وفروع الجامعة منذ تاريخ 17 رجب حتى 8 ذو القعدة، مع معالجة أوضاع الخريجين في جميع الكليات وإجراء اختبارات المتوقع تخرجهم من الطلاب والطالبات في كليات العلوم والآداب والتربية والهندسة والحاسب الآلي في شهر شعبان الماضي. وكذلك تم اختبار المتوقع تخرجهم من طلبة الطب والأسنان والعلوم الطبية التطبيقية، والعلوم والآداب بشرورة، والدبلومات العليا. وحرصا من الجامعة على الاستعداد المبكر ألزمت أعضاء هيئة التدريس بمباشرة أعمالهم بتاريخ 10 شوال الماضي لاستقبال الطلاب والطالبات وتقديم الإرشاد الأكاديمي قبل بدء الاختبارات بفترة كافية، كما بدأت في تحويل جميع مقرراتها النظرية إلى مقررات إلكترونية، إضافة إلى إتاحة أربعة خيارات للطلاب والطالبات بدءً من العام الجديد من خلال الانتظام بالدراسة، أو التعليم عن بعد، أو طالب زائر إلى إحدى الجامعات، أو التأجيل لمن يرغب دون احتسابه من فصول التأجيل. وفي الأسبوع الماضي حددت اللجنة مقرات الاختبارات بعد توفير كل وسائل السلامة فيها، حيث تقرر عقد اختبار البنين في المدينة الجامعية في الفترة المسائية من خلال فترتين الأولى تبدأ في ال2 ظهرا، والثانية عند ال4,30، فيما تقرر عقد اختبار الطالبات في المدينة الجامعية من خلال فترتين أيضا تبدأ الأولى في ال8 صباحا، والثانية عند الساعة ال10.30صباحا، كما تم تحديد كلية العلوم الطبية التطبيقية في المدينة الجامعية مقرا لاختبار طالبات مجمع الأثايبة والسنة التحضيرية، إلى جانب اختيار كلية الصيدلة مقرا لاختبار طالبات مجمع الفيصلية، وكلية طب الأسنان مقرا لاختبار طالبات مجمع الشرفة.