أبدى عددا من سكان الأحياء السكنية بمركز تندحة معاناتهم من انتشار ظاهرة التفحيط والدوران والسرعة الجنونية ، ولا يخفى على المسئولين ما تخلفه هذه الممارسات السلبية من عواقب وخيمة ، فقد أضرت بحياة المجتمع ورملت نساءً ويتمت أطفالاً وشكلت هاجساً طويلاً لبعض الجهات الحكومية وفي مقدمتها المرور . وقد تحدث لصحيفة "طريب" المواطن ( سعيد بن غرم الشهراني) إمام جامع آل حجاج بأن أهالي مركز تندحة يعانون من هذه الظاهرة من وقت طويل وخاصة بالقرب من جامع آل حجاج حيث توجد لهذا الجامع ساحة اسفلتيه من المفترض أنها تكون مخصصة لمواقف السيارات ولكنها وللأسف تستغل من قبل الشباب المراهق لعملية التفحيط والتجمهر بشكل مزعج . إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل و في الآونة الأخيرة قام الأهالي بوضع صخور كبيرة في الطريق للحد من هذه الظاهرة . إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل وخلال هذه الفترة وقع أكثر من حادث ارتطام بأجزاء من حرم الجامع وقد قمنا بالاتصال المستمر واليومي للإبلاغ عن هذه الحالات ولكن دون جدوى تذكر لأننا نرى هذه السيارات المبلّغ عنها تواصل التفحيط بشكل يومي دون أي محاسبة وإن كان هنالك جدوى ستكون متأخرة لأن الفترة الزمنية للاستجابة على هذه البلاغات بطيئة ولا تفي بالغرض المأمول وقد تم إبلاغ وزيارة مركز المرور بتندحة للتبليغ المباشر واتخاذ الإجراءات اللازمة لرفع شكوى ولم نجد أي تجاوب بحجّة أنه لا يوجد لديهم أفراد ولا تجهيزات. علماً أن مركز المرور بتندحة لم يعمل حتى الآن منذ أكثر من ستة أشهر من اعتماده . إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل فهل ننعم نحن أهلي تندحة بجميع خدمات المرور وكذلك بالراحة النفسية والمحافظة على ممتلكاتنا . نرجو من سعادة مدير مرور عسير النظر في هذه المعاناة . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته