لاسروا أهل السوالف والمدايح من يسار الدرب ولا من يمينه قمت أسريها طرب والليل طايح وأفتح أبواب القصيد لمهتوينه أنتقي له من هوى البال المنايح كل مركوزت نحر ولا سمينه شاعر صدري بحر والراس شايح وفكري الباذخ يغذي له مدينه أن كتبته من حزن والسد بايح صار قبطان تحت قمرة سفينه ما يجادلني يقول أين أنت رايح وأنا ما دري وين وجهته اللعينه المهم أن لا أتصال ولا شرايح ولا دليل ولا مكان منتوينه وأن كتبته من عتب والصدر فايح صار جلاد وسوطه في يمينه يضرب أسمان الفرايد والقرايح لين تبرك من تحت فية يدينه وأن كتبه للوطن ولا النصايح صار برق في الدجاء يضوي جبينه يشتعل ويهل وبله جال رايح لين تطهر به كبود أهل الضغينه وأن كتبته في الغزل جاب الفضايح قام يخلط بذر رمانه بتينه يزرع الصحراء بورد له روايح كليمنس وميرهان ويا سمينه من ذكاه يحط لي دليل سائح يدري قلبي خضر مثل الجنينه