البارح ربعنا مختبين (جاية من الاختباب اللي هو كثرة الدبرة والحركة) ويقال فلان مشتط، مو معناه انه لاهط شطة، لا، يعني انه منزحم من كثر الاشغال، فهمتوا؟ كان ما فهمتوا مشكلة، ما راح اقدر اكمل موضوعي، أصير كني اللي يشرح لفريق حواري كيف احتساب القول بلعبة الكريكت، يعني كنك يا ابو زيد ما غزيت، خلونا نخش بموضوعنا ونخلص، لان يدي تحكني ودي اكتب عن الديربي اللي صار البارح، بس فيه شي أهم ، اللي هو انشغال ربعنا باستقبال السنة الميلادية الجديدة، صرنا بسوالف المهايط أهيط من الأوروبيين انفسهم، لكن بسوالف العلم والاختراعات ما عندك أحد (يا قدمك.. يا خي ملينا من هالسالفة) ما علي منكم مليتم والا ما مليتم، بظل اقولها لين ما تتسنعون وتصيرون تنافسون أوروبا بالعلم (ايه هين) يا ربي لا تبلانا، فيه رجال تارك بزارينه، وتارك شغله متكركب، وتارك وراه ألف شغلة وشغلة، ويتصل على اخوياه واحد واحد: هااا تبون شي أنا رايح لباريس ثلاث أيام عشان النيويير، عساك بالنيو بقس اللي يصكك على جبهتك يا لفاهي، صار النيو يير ألزم من حق اهلك والزم من الناس اللي تطلبك قروش وتسفههم وتروح بس عشان النيويير، ورحت للنيويير، خير يا طير، تطامر لين الفجر ثم ترجع للفندق (هذا كان ما انت من راعين الشقق عشانها ارخص) ترجع وراسك كنه سطل مويه مقفل وهو فاضي، ما غير له صوت وهو ما فيه شي، تحس ان ودك تدخل اصبعك من عند اذنك عشان تحك مخك، من كثر ما هو ثقيل وينمل، ترمي جثتك على السرير ولا تصحى غير العصر، واليوم اللي بعده مثل اللي قبله، ولا رجعت ترجع كنك ماشي في عزا، مكشر ونفسك شينة، لا جايب هدية للحرمة ولا للبزارين، ما بين عيونك غير دوام بكرة وثقالة دمه، خلوا النيو يير الله يقلعه وش تبون به!