أعرب مجلس الأمن الدولي في بيان معتدل اللهجة عن الأمل "بفتح تحقيق سريع وشفاف" حول مقتل المسؤول الفلسطيني زياد أبوعين الأربعاء الماضي بعد تعرضه للضرب من قبل جنود إسرائيليين. ولا يتضمن البيان الذي تم تبنيه بالإجماع ونشر السبت (13 ديسمبر/ كانون الأول 2014) أي إشارة إلى ملابسات مقتل أبوعين المكلف بملف الاستيطان لدى السلطة الفلسطينية وهو "يأخذ علما برغبة حكومة إسرائيل فتح تحقيق مشترك حول الحادث". وأعربت الدول ال 15 الأعضاء في مجلس الأمن الدولي عن "أسفها" وتعازيها واكتفت بالتذكير بأن أبوعين مات "بعد تظاهرة في بلدة ترمسعيا الفلسطينية" لكن دون أن يصدر عنها إدانة واضحة. وشجع بيان مجلس الأمن "الأطراف المعنيين على ضمان فتح تحقيق سريع وشفاف". كما دعاهم إلى "إبداء أكبر قدر من ضبط النفس والامتناع عن أي إجراء يمكن أن يزيد من توتر الوضع".