أصيب فتى فلسطيني برصاصة في الرأس مساء الأربعاء خلال مواجهات وقعت عند مدخل مخيم الجلزون للاجئين، بحسب مصادر طبية وأمنية فلسطينية. وإثر مقتل مسؤول ملف الاستيطان الفلسطيني أرسل الأردن طبيبين اثنين، ليقوما بحضور طبيب إسرائيلي أيضاً بالكشف على جثة زياد أبو عين ومعرفة ملابسات الحادثة. وقالت المصادر إن الفتى (14 سنة) أدخل الى غرفة العمليات وهو في حالة "خطر شديد" لمحاولة استخراج الرصاصة من رأسه. واندلعت مواجهات بين شبان غاضبين والجيش الاسرائيلي عند مدخل مخيم الجلزون القريب من مدينة رام الله عقب الاعلان عن مقتل مسؤول ملف الاستيطان لدى السلطة الفلسطينية زياد ابو عين بعد ان ضربه جنود اسرائيليون. وعلى الاثر، اعلن الاردن اليوم، انه سيرسل طبيبين شرعيين الى فلسطين للمساعدة والتعاون في ما يتعلق بمقتل ابو عين. وذكرت رئاسة الوزراء الاردنية في بيان ان رئيس الوزراء عبدالله النسور اوعز بإرسال الطبيبين بعدما تلقى اتصالاً هاتفياً من نظيره الفلسطيني رامي الحمدالله الذي طلب مساعدة المملكة في مجال الطب الشرعي لمساندة الاجهزة الطبية الفلسطينية في الكشف عن اسباب وفاة رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في منظمة التحرير الفلسطينية زياد ابوعين. في سياق متصل، أعلن بيان صادر عن الناطق باسم جيش الاحتلال أنه تم الاتفاق بين منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق المحتلة، الجنرال يوءاف مردخاي، ونظيره الفلسطيني حسين الشيخ، على أن يحضر طبيب شرعي إسرائيلي عملية تشريح جثة أبو عين. وأضاف البيان أن "الجانب الإسرائيلي اقترح على الجانب الفلسطيني تشكيل لجنة تحقيق مشتركة في ملابسات مقتل أبو عين". وكان ابوعين قتل خلال اعتداء للجيش الإسرائيلي على مسيرة سلمية لزراعة الزيتون على اراضي قرية (ترمسعيا) قرب رام الله في وقت سابق اليوم.