أوضح الدكتور محمود وحيد، أخصائي المسالك والكلى، جامعة القاهرة، في رده على سؤال من إحدى السيدات تقول فيه، جسمي قابل لزيادة الأملاح على الدوام، وكثيرا ما أعانى من حكة في المنطقة التناسلية، أو بزيادة في الأملاح لدي وآلام في كعب القدم، وتناولت أكثر من "الفوار" ولكن تعاودني الأملاح مرة أخرى، وفي رده أوضح الطبيب، أنه من الطبيعي أن تعاود الأملاح في التكون لدى المريضة السائلة، نتيجة العشوائية في العلاج والتعامل مع هذه الشكوى شديدة الخطورة، فالمريضة تؤكد أن جسمها قابل لتكوين الأملاح وتجميعها ومراكمتها، وهو ما يتطلب منها متابعة مستمرة لدى مختص مسالك يعالج تكون الأملاح أولا بأول، لأنها تزيد من احتمالية إصابتها بأمراض الكلى، وخطورة تكون الأملاح المستمر في الجسم وتراكمها كبير قد يصل إلى حد الالتهاب والفشل الكلوي والحصوات، ويجب التعامل باهتمام، وعدم التعامل العشوائي مع أدوية المسالك، ومنها الفوار المذيب للأملاح، وبالنسبة للشعور الحرقان والحكة في المنطقة التناسلية إضافة لآلام في الكعبين، فهي دلالات حقيقية على الإصابة بالأملاح، وقد تكون هناك نسبة من الصديد أيضا، ولكن يجب العرض على مختص يحدد طريقة العلاج. ويضيف، إن الكثيرين يلجئون لعلاج هذه الأعراض باستعمال نوع من الفوار أو مجموعة أنواع عشوائية، وهو أمر شديد الخطورة، نتيجة تراكم مادة الفوار في الجسم دون حاجة لذلك، مما يحول الأملاح بالتدريج إلى ما يسمى بالأوكزالات وهى تساعد على تجميع الحصوات وتكوينها.