العلاج الكيماوي * أريد ان اسأل هل الخصية الواحدة تؤثر في الحمل حيث ان زوجي له خصية واحدة بسبب إصابته بمرض السرطان في الخصية اليسرى والتي تم استئصالها منذ سبع سنوات وتعالج بالكيماوي وأنا متزوجة منذ سنتين وحملت مرتين ولكن يكون الجنين في الأسبوع الثامن والتاسع ولا يوجد نبض ومن ثم ينزل الجنين والآن أصبح لديّ كسل في المبايض وأخذت كلوميد عدة مرات ولكن لم يحصل حمل أرجو الإفادة وشكراً؟ غ.ر.م - إن وجود خصية واحدة سليمة لا يؤثر عادة على الانجاب ولكن بالنسبة إلى زوجك يا سيدتي الفاضلة فتعرضه للعلاج الكيماوي قد يكون أحدث خللاً في عملية الانطاف. يمكن أن يتسبب العلاج الكيميائي في القضاء على خلايا الحيوانات المنوية لأنها من الخلايا السريعة النمو و الانقسام، فلا يستطيع العلاج الكيميائي التفرقة بينها وبين الخلايا السرطانية سريعة النمو و الانقسام، مما يؤدي إلى تدميرها والقضاء عليها اما بشكل تام او جزئي وبذلك يصاب الرجل بالعقم وعدم القدرة على الإنجاب وهذا يعتمد على نوع العلاج وفترته وحالة الرجل التناسلية قبل العلاج. يجب إجراء تحاليل مخبرية على السائل المنوي والهرمونات النخامية وقياس نسبة التكسر في الحمض النووي في الحيوانات المنوية والذي يمكن عمله اما من خلال عينة دم او عينة من السائل المنوي للتأكد من ذلك ويمكن ان يكون سبب الاجهاض المتتابع يعود إلى عامل انثوي يتطلب إجراء فحوصات كاملة عليك وفحص جيني على الجنين المتوفى. وهنا اود التذكير الى اهمية تجميد الحيوانات المنوية عند الشخص المصاب بالاورام السرطانية وذلك قبل الخضوع للعلاج الجراحي او الاشعاعي او الكيماوي لما لها من اهمية في المحافظة على جودة الحيامن والتي بمكن استخدامها بغرض الحقن المجهري في حال حدث خلل في عملية الانطاف عند الشخص المصاب بعد اي من المعالجات السابقة. كثرة الاملاح في البول * نشكركم جزيل الشكر على هذا المجهود الطيب، سؤالي: تأتيني الإصابة بكثرة الاملاح في البول أحياناً كثيرة وكلما عالجت منها أحسست بها مرة أخرى، وقد كنت قبل شهرين أعاني من ترسبات بالبول وعالجتها، ولكن الأملاح كانت تأتيني من قبل ذلك وأحس بها عندما يأتيني حرقان بالبول وأحس بتعب في أرجلي، مع العلم أنني أشرب ماء دائما وبكثرة فأرجو شاكرا شرح هذه الحالة وكيف التخلص منها؟ وهل الإحساس بتعب الأرجل له علاقة بها؟ أو هل يكون ذلك ناتجا من أي خلل في الكلى؟ ص.ع - تخرج بعض أنواع الأملاح مع البول من خلال الكليتين والجهاز البولي وتكون مذابة في ذلك الماء بطريقة تمنع ترسبها أي أنه هناك حجم معين للسوائل لا يقل عن 500 سم يكون لازما لحفظ تلك الأملاح في حالة ذوبان. فإن زادت الأملاح أو قلت السوائل وأصبحت مركزة أصبح لون البول داكن وسمح ذلك لبعض الأملاح بعدم الذوبان بالكامل وبالتالي ترسبها تماما كما لو وضعت كمية كبيرة من الملح في كأس ماء وحاولت إذابته فسيذوب بعضه حتى يتشبع الماء ويبقى الباقي مترسبا. وليس هناك مصطلح طبي اسمه ترسبات إنما هي أوصاف لشرح الموضوع للمريض وطالما بقى الأمر في هذه الحدود فلا وسيلة لرؤية ذلك وإنما يتضح من تحليل البول وجود أملاح بكثرة. الشيء الآخر المسؤول عن ذوبان تلك الأملاح هو حمضية البول أو قلويته فبعض الأملاح تذوب في الحموضة وبعضها يذوب بالقلوية. أما إذا حدث التهاب أو جروح ولو ميكروسكوبية في الجهاز البولي تحت هذه الظروف فإن تلك الأملاح ستكون مع الأنسجة المتهتكة حصوات تظهر في الأشعة وتسبب حسب مكان وجودها تأثيرات تتراوح ما بين الألم إلى النزيف البولي إلى الإنسدادات. إذا تحت الظروف الطبيعية العادية ترشح الأملاح من الكلية ذائبة في الماء إلى الخارج فإذا حدث انسداد أمام خروجها كان ذلك مساعدا على ترسبها وإنشاء حصوات وأن قل الماء المذيب يحدث لها نفس الشيء. والكلية التي تفرز هذه الأملاح هي كلية سليمة وقوية في البداية والملاحظ أن هناك بعض الناس وبعض العائلات لديهم القدرة على عمل تلك الحصوات التي يتكرر تكونها ونزولها ونلاحظ أن هذه العملية المزعجة تتوقف عند سن 40-45 عاماً ولا ندري لها سبباً. حصى في الكلى * أبلغ من العمر 37سنة أعاني من حصى في الكلى وقد عاودتني عدة مرات علما أن نسبة اليورك اسد 7.3 وعندي سكر والآن عندي حصوة في الحالب كيف الطريقة لتجنب هذه الحصوات علماً أن الدكتور يقول جسمك قابل يكون حصوات ماهو تفسير هذا الكلام. راشد - بالنسبة لحصوة الحالب فعلاجها يعتمد على حجمها وموقعها في اعلى او اسفل الحالب ومدى تسببها في حدوث انسداد في مسار البول من الكلية، والعلاج قد يكون دوائي او جراحي. اما بالنسبة للجزء الثاني من السؤال فهنالك عدة اسباب للاصابة بحصيات الكلى والمسالك البولية ومعاودتها أبرزها الوراثة وكمية السوائل التي يشربها المرء ونوع المأكولات وانخفاض نسبة مثبطات تكوين الحصيات في البول ووجود التهابات بولية متكررة او عيوب خلقية في الجهاز البولي او وجود امراض استقلابية وزيادة تركيز البلورات مثل الكالسيوم والاوكسالات وحمض اليوريك والسستين وغيرها. وللتشخيص يمكن القيام بالتحاليل المخبرية على الدم والبول المجمع لمدة 24ساعة لكشف سبب تكوينه. ويمكن القول ان 10% من الاشخاص المصابين بحصوات المسالك البولية لديهم القابلية لتكرار تكوين الحصوة في السنة الاولى بعد العلاج وحوالي 50% خلال 10 سنوات من العلاج. ومعالجة تكرار تكون الحصوات يكون حسب اسبابها ونوعها وذلك بالعقاقير والحمية الغذائية والاكثار من شرب السوائل خصوصا الماء وعصير الليمون الحامض إذا ما كانت الحصيات مكونة من الكالسيوم والاوكسالات وذلك مع نتائج ممتازة للوقاية من معاودة تلك الحصيات.