ينام الزعفران من الحزن ويقبل التابوت ويصحى والجروح أتلاعب الحسره على ألوانه على فرقاك ياطعم الكرز يابنت عم التوت ياريح القحويان وعطر يشمومه وريحانه يادره دونها موج المحيط ومن وراها الحوت وأنا مقوى المحيط وخايف من غدر شطانه دخيل الله ياملح السنين اللي ورها الموت تمهل لاتخون أنسان عمر الحزن ماخانه قضى عمر الطفوله ماحلم في كسرت البسكوت ولااهتموا به أهل لن عيبه أوسط أخوانه مضى خامس ربيع من الطفوله مالبس له بوت تعوّد يظرب أطراف الثرى باقدام حفيانه يشكل بالحصى والرمّل قرية من ثلاث أبيوت ويضحك للبروق وتضحك الغيمه على شانه طموحه في حياته لعبة تمشي على ريموت لو يضحي بدمه من وريده لين شريانه دخل سن البلوغ ولا شراها والسنين اتفوت ولاكنه عشق عبدالحليم وجاب شرطانه أسره العندليب ابرقة أحساس ونبرة صوت تخلي كل عين بالدموع الزرق غرقانه كبر والحلم كبر وقامة الدنيا تشوته شووت خذت منه البراءه واعطته جرحه وحرمانه وجيتي في حياته والألم في داخله مكبوت وفجرتي ينابع السعادة بين حجانه تسلطنتي فؤاده ياذهب يادر يا ياقوت وصرتي بين وجدان القصيد وبين وجدانه ولا منك رحلتي من حياته قرب التابوت يموت الزعفران وحسرته تظهر على ألوانه الشاعر / علي البورعي