لم تمض أسابيع على انتهاء أزمة أسعار الطماطم والغلاء الذي أصابها حتى ظهرت أزمة ارتفاع أسعار البصل ، وكما ذكرت صحيفة "الجزيرة" في عددها اليوم الجمعة ارتفعت أسعار البصل 150 % . وذكر البائع علي يحيى أن سعر كيس البصل الأحمر وصل 30 ريالاً، وكان سعره في السابق 10 ريالات، أما البصل الأصفر فسعر الكيس قد وصل إلى 25 ريالاً وأضاف أن ارتفاع الأسعار حصل قبل عيد الأضحى بنحو عشرة أيام، حيث شملت الارتفاعات سعر الثوم؛ حيث كان الكرتون ب60 ريالاً أما الآن فسعر الكرتون 100 ريال، وهذا سعر الجملة، ونحن نبيع كيس الثوم الصغير من 12 ريالاً إلى 13 ريالاً، والثوم نوع واحد، وهو صيني والبصل 3 أنواع: مصري، بلدي وهندي، والآن الهندي ليس متوافراً في الأسواق؛ فهو منقطع منذ أشهر. بدورهم تساءل عدد من المواطنون عن دور وزارة التجارة وحماية المستهلك فقال المواطن فهد الرشيد : اشتريت كيس بصل قبل يومين من أسواق عتيقة ب25 ريالاً، وقبل شهر كان سعره 10 ريالات، فكيف خلال هذه المدة البسيطة يقفز سعره إلى هذا المبلغ، أي بزيادة 150 % تقريباً! وأضاف إذا لم يتم تحديد ومراقبة الأسعار من قِبل الجهات المعنية فإن الأسعار ستتزايد على المواطن والمستهلك؛ وبالتالي فإن الغلاء سيشمل جميع السلع بالتدريج، والدور سيأتي على الخضار والفواكه. من جهة أخرى أفاد المدير العام للأسواق والراحة والسلامة في أمانة مدينة الرياض المهندس ناصر البدر أن دور إدارة الأسواق في الأمانة يقتصر على مراقبة المعروض في السوق من خضراوات وفواكه وتمور من ناحية الصلاحية وألا تكون تالفة أو مغشوشةً أو لا تصلح للاستهلاك الآدمي، وكذلك نراقب نظافة السوق وأماكن البيع، كما نقوم بعملية تنظيم البيع في يوم المزارع أما زيادة الأسعار فليس من اختصاصنا بل هو من اختصاص وزارة الزراعة؛ فهي التي لها دور في مراقبة المنتج والمستورد.