حفلت النشاطات العلمية المسائية للمؤتمر الرابع للأدباء السعوديين بالمدينة المنورة التي عقدت مساء أمس بموضوعات متنوعة من بينها ورقة عمل للأديب الأوزبكي الدكتور مرتضى عمروف بعنوان ( ترجمة الإبداع السعودي "ترجمات روسية أنموذجًا" ).. وقال فيها : إن دراسة الأدب العربي تحتل مكانة هامة لدى الباحثين الروس وحفلت به الدراسات الروسية الاستشراقية. وأوضح الدكتور مرتضى أن كثيراً من الباحثين الروس تناولوا دراسة الأدب العربي الكلاسيكي ، وقام المترجمون بنقل الكتب والمؤلفات الأدبية القديمة للروسية ومن تلك الكتب " كليلة ودمنة " و" ألف ليلة وليلة" و "طوق الحمامة "وغيرها, أما الأدب العربي الحديث فقد اهتم الروس بترجمة كثير من الروايات والأعمال الأدبية من جميع الأقطار العربية ، بما فيها المملكة العربية السعودية ، وكان أول عمل ترجم منها رواية ثمن التضحية لحامد دمنهوري. أما الأديبة نادية خوندنه فقد حاولت في ورقتها " نصوص سعودية في الذاكرة الغربية الإبداع السعودي, المترجم : غازي القصيبي أنموذجاً" إعطاء فكرة عامة عن ترجمة الإبداع السعودي إلى اللغة الإنجليزية والتركيز على بعض الأعمال الأدبية المترجمة للأديب السعودي غازي عبدالرحمن القصيبي - رحمه الله- كنموذج لترجمة الأدب السعودي المعاصر.