عبدالعزيز خوجة تنطلق مساء اليوم فعاليات حفل افتتاح مؤتمر الأدباء السعوديين الرابع، الذي سيعقد في خيمة «العقيق» للاحتفالات، بجوار فندق الميرديان في المدينةالمنورة، برعاية من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، حيث من المقرر أن يفتتح وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجة المؤتمر بحضور أمير منطقة المدينةالمنورة فيصل بن سلمان بن عبد العزيز، ويتزامن عقده هذا العام مع مناسبة اختيار المدينة المنوّرة عاصمة للثقافة الإسلامية 2013. ثلاثة محاور للنقاش ويهدف المؤتمر إلى تحقيق مزيد من التواصل بين الأدباء ومناقشة مشكلاتهم وقضاياهم إلى جانب قضايا الأدب ومستجداته بشكل عام، فيما سيناقش من خلال أوراق العمل المقدمة وورش العمل والندوة الخاصة بمشكلات الأديب ما يزيد على أربعين ورقة عمل ضمن المحور الرئيس المعتمد وهو الأدب السعودي وتفاعلاته، الذي وزع إلى ثلاثة محاور فرعية، حيث يتناول المحور الأول: الأدب السعودي والتقنية، فيما يركز المحور الثاني على: الأدب السعودي والآخر، بينما تصب مناقشات المحور الثالث في موضوع الأدب السعودي والفنون. وسيصدر المؤتمر عدداً من الكتب تزامناً مع انعقاده، إلى جانب النشرة الصحفية اليومية وطباعة ملخصات البحوث، في حين سيتم عقب نهاية المؤتمر طباعة البحوث المقدمة كاملة. ووجّه المؤتمر الدعوة للأدباء والمهتمين في أنحاء المملكة كافة، إلى حضور المؤتمر وإثراء مناقشاته والإسهام في مناشطه بفاعلية. عامان من الإعداد ناصر الحجيلان من جهته، قال المشرف العام على مؤتمر الأدباء الرابع وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية الدكتور ناصر بن صالح الحجيلان، إن المؤتمر استغرق قرابة عامين من الاستعدادات والترتيبات والعمل المتواصل للّجان العلميّة والتنفيذيّة لكي يُحقّق الطموحات المعقودة عليه لخدمة مسيرة الأدب السعودي في شتى فنونه ومجالاته. وأكد الحجيلان على ثراء البرنامج العلمي وتنوّعه ضمن المحور الرئيسي للمؤتمر وهو «الأدب السعودي وتفاعلاته» الذي وُزّع إلى ثلاثة محاور أساسيّة، مبيناً أن أوراق الأدباء والباحثين المشاركين في المؤتمر تناولت هذه المحاور عبر أوراق عمل تناولت مواضيع مثل: القصة القصيرة جداً في تويتر، إنتاج النص الإبداعي وتلقيه عبر فيسبوك، المدونات وأثرها في إبداع أدب تفاعلي بين الكاتب والقارئ، النص الرقمي بين الإنتاج والتلقي، الآخر والنقد السعودي المعاصر، تمثيلات الآخر في الشعر السعودي، الشعر والمهماز، تواصلية الحوار الاجتماعي مع الآخر، السيرة الذاتية الرقمية التفاعلية، الضيافة اللغوية وسؤال الغيرية، الذات والنص في الفضاء السيبراني، ظلال التشكيل ومغامرة النص الجديد، اتجاهات الشعر السعودي على فيسبوك، الأدب التفاعلي الرقمي رؤية عربية، قصص الأطفال الإلكترونية، الأدب التفاعلي بين إشكاليتي الورقية ونسف الأطر النقدية والفلسفية، القصيدة والصورة الفوتوغرافية، الرسوم والصور على الغلاف الأمامي للرواية السعودية، الخطاب الأدبي في رسوم الكاريكاتير، أدبنا المسرحي غائبٌ هو أم مُنْبَتٌّ؟، رهاب الآخر في رواية العصفورية لغازي القصيبي، تأويلات الآخر فى النصِّ النقديِ السعودي، العلاقة بالآخر.. السؤال التأسيسي، ترجمة الإبداع السعودي، نصوص سعودية في الذاكرة الغربية، الإبداع السعودي المترجم، الأدب التفاعلي: إشكالياته والمفهوم وآفاق الإبداع، التشخيص الروائي للآخر في الرواية السعودية، تمظهرات اللونية بين روايتي ميمونة وجاهلية، تجليات الآخر في الرواية السعودية المعاصرة، خطاب الآخر في النص السردي السعودي، الصحافة الإلكترونية المتخصصة، الصحافة الإلكترونية الأدبية في المملكة العربية السعودية، خطاب الإهداء في الأدب السعودي، الرسم على سطح النسيج السردي، أثر الجوائز في الأدب إبداعاً ونقداً، وغيرها. فعاليات مصاحبة وأشار الحجيلان إلى وجود فعاليات مصاحبة للمؤتمر منها ندوة على شكل لقاء مفتوح مع الأدباء حول «حقوق الأدباء وواجباتهم» إلى جانب أمسية شعريّة وأمسية إبداعيّة لضمان التنويع في الفعاليّات وتحقيق مجال أوسع للحوار والنقاش وتبادل الآراء والتجارب في هذا اللقاء العلمي. واختتم المشرف العام على مؤتمر الأدباء السعوديين الرابع الدكتور الحجيلان تصريحه بالإشادة بالمبادرة الإيجابية من الأدباء السعوديين ودارسي الأدب والمهتمين به ممن شاركوا في أعمال المؤتمر من خلال أوراقهم العلميّة التي تُغطي المحاور العامّة للمؤتمر أو الذين ساهموا في إدارة الجلسات والتعليق عليها ما يُعطي هذا اللقاء العلمي والثقافي رصانة وحيويّة. موضحاً أن احتضان المدينةالمنورة لهذا المؤتمر يأتي باعتبارها عاصمة الثقافة الإسلامية لهذا العام التي شهدت، وتشهد أنشطة ثقافية متنوّعة على مدار العام. ووجّه المشرف العام على المؤتمر الدعوة للأدباء والمهتمين للتفاعل مع المؤتمر والإسهام في إنجاحه إلى جانب الضيوف والمشاركين من داخل المملكة وخارجها.