وجه المدير العام للتربية والتعليم في منطقة حائل حمد العمران، كل الإدارات والأقسام ومكاتب التربية والتعليم بالمدن والمحافظات ومدارس المنطقة، بفتح أبواب مكاتبهم والوقوف على خدمة المراجعين من المواطنين وإلزام القيادات الإدارية والتعليمية الرجالية والنسائية من مساعدين ومساعدات ومديري إدارات ورؤساء أقسام في الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة حائل، وذلك تفاعلاً مع كلمة خادم الحرمين الشريفين، وتطبيق استرايتجية الملك عندما قال: "أطلب منكم أن مكاتبكم لا تحطون عليها بواب ولا تسكرونها أمام الشعب لأنكم أنتم كلكم ونحن خدام لهذا الشعب ولهذا الوطن". وأضاف: "إن مضامين كلمات خادم الحرمين دائما وفي مناسبات عدة تؤكد حرص الدولة على دعم مسيرة التنمية في المملكة بجميع مجالاتها. وقد جدد الملك هذا الحرص خلال كلمته التي وجهها لدى تدشين مشاريع المدن الجامعية لعدد من المناطق والمحافظات على أبناء الشعب بل حملت كل كلمة خريطة نجاح لكل القيادات الوزارية في مملكتنا الغالية في تحقيق النماء والازدهار". وأفاد بأن "الكلمة غايةً في الإيجاز، ولها الكثير من الإشارات والدلالات بالغة الأهمية التي يجب أن يستوعبها الجميع ويدركها المخلصون من قيادات هذا البلد الغالي والحريصين على التكاتف مع أبناء الشعب الأصيل بالوفاء والحب والإخلاص لقيادتهم وأرض وطنهم الغالي". وبين العمران: "اعتدنا من خادم الحرمين على جوامع الكلم، والرسائل الكثيرة، والكلمات القليلة، والقرارات المهمة فيما يهم الوطن والمواطن، ويعطينا الأمان الحاضر والمستقبلي في السياسات الداخلية والخارجية". وأوضح أن هناك توجيهاً صدر لكل القيادات الإدارية والتعليمية الرجالية والنسائية في الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة حائل ومكاتب التربية والتعليم بالمحافظات والمدن ويشمل كل المدارس وكل الموظفين في الإدارة العامة للتربية والتعليم بفتح أبواب مكاتبهم والوقوف على خدمة المراجعين من المواطنين والتفاعل مع قضاياهم بصورة تخدم المصلحة العامة للوطن في المقام الأول وفق توجيه خادم الحرمين: "أطلب منكم أنتم يا إخواني وأحملكم مسؤولية كبيرة لأننا اخترناكم من بين شعب المملكة العربية السعودية ولازم تقدرون هذا ولازم تتحملون المسؤولية وتؤدون واجبكم نحو دينكم ووطنكم وشعبكم". وزاد العمران: "عندما قال خادم الحرمين: "أطلب منكم أن مكاتبكم لا تحطون عليها بواب ولا تسكرونها أمام الشعب لأنكم أنتم كلكم ونحن خدام لهذا الشعب ولهذا الوطن". خدام قبل كل شيء لديننا الذي لا نزيح عنه إن شاء الله، دين العزة، دين الكرامة، دين الوفاء، دين الأخلاق، هذا لا يمكن أن نزيح عنه إن شاء الله نحن وأبناؤنا وأبناء أبنائنا إن شاء الله لأن شعب المملكة العربية السعودية شعب مسلم أصيل، وإن شاء الله أن يوفقه لخدمة دينه ووطنه, هي رسالة بالغة الأهمية لكل الجهات والقطاعات للعمل معاً في مشاركة أبناء الشعب في عملية التنمية الشاملة في كل المجالات وعلى مختلف الأصعدة؛ ومن هنا فإن استشعار المسؤولية يجب أن يكون حاضراً لدى كل الزملاء في تعليم حائل لتطبيق رؤية ملك يحرص على شعبه ويمنحنا ثقة تسريع وتيرة العمل والإنجاز وبناء وطن غال على قلوب كل أبناء المملكة".