استقطبت خدمة "جوجل+" حتى الآن أكثر من 10 ملايين مستخدم، وذلك بعد 16 يوما فقط على إطلاقها بنسختها التجريبية، بوصفها أداة تسمح باستخدام أكثر "شخصية" للانترنت. وأعلن مدير عام مجموعة "جوجل" لاري بايج في مؤتمر فيديوي لمناسبة إعلان النتائج الفصلية للمجموعة أن "نمو جوجل+ كان مذهلا. أكثر من 10 ملايين شخص تسجلوا في جوجل+. هذا نجاح مذهل للفريق"، وتابع "هناك أيضا الكثير من النشاطات" المتعلقة بهذه الخدمة، مع "أكثر من مليار رسالة يتم تبادلها عبر (جوجل+) يوميا". ووصف الشريك المؤسس للمجموعة الذي عاد وتسلم إدارة المجموعة في مطلع أبريل "جوجل+" بأنها "مثالا مذهلا لأحد مراكز اهتمامي: منتجات مذهلة للاستخدام البسيط والبديهي". وتم إطلاق خدمة "جوجل+" في 28 يونيو في نسخة تجريبية، التي لا يمكن ولوجها من دون دعوة. وقد أتت تعليقات المهووسين بالتكنولوجيا الذين اختبروها ايجابية جدا. ومنذ أيام عديدة، قال محللون ماليون ان هذه الأداة تثبت بأن "جوجل" تدافع عن نفسها في وجه نجم الانترنت الصاعد "فيسبوك". وعلى سبيل المثال كتب تريب شودري وهو محلل لدى "غلوبال اكويتيز ريسيرتش" في مطلع الاسبوع أن "جوجل هاجمت الفضاء (الافتراضي) بابتكارات مهمة. الهجرة من فيسبوك الى (جوجل+) ليست سوى في بدايتها".